تل أبيب - وكالات الأنباء:
تسببت عملية دهس سيارة لحشد من المتظاهرين ضد نهج رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وللمطالبة بالإفراج السريع عن الرهائن فى قطاع غزة، بضجة كبيرة فى إسرائيل. وقال الوزير فى مجلس الحرب الإسرائيلى بينى جانتس إن «تشبيه المتظاهرين بالأعداء واتهامهم بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو افتقار للمسؤولية الوطنية».
ووصف جانتس حادث دهس المتظاهرين فى تل أبيب بالمريع. وبدوره، أكد الرئيس الإسرائيلى إسحاق هرتسوغ أن العنف خط أحمر لا يجوز تجاوزه تحت أى ظرف من الظروف. واعتبر حادثة دهس المتظاهرين خطيرة للغاية، وعبر عن إدانته لها بشدة.وقال: «يجب ألا نفعل كل شىء من أجل الحفاظ على وحدة إسرائيل. فقط معا سنهزم عدونا الذى يقف ضدنا».
ومن جهته، شدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على أن «حادثة الدهس هى نتيجة مباشرة للتحريض من الحكومة وآلة نفث السموم. ويجب على الشرطة التعامل مع الموضوع وفق القانون وهذا لن يوقفنا عن التظاهر حتى إعادة المختطفين وسقوط هذه الحكومة السيئة». وجاءت تصريحاته قبل توجهه الى واشنطن حيث سيلتقى وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن ومستشار الأمن القومى للبيت الأبيض جيك سوليفان.
وأصيبت امرأة إسرائيلية نتيجة دهس سيارة حشدا من المتظاهرين فى ختام مظاهرة جرى تنظيمها للاحتجاج على نهج الحكومة وللمطالبة بالإفراج السريع عن الرهائن فى قطاع غزة ونقلت إلى المستشفى بحالة حرجة. .
ويظهر مقطع فيديو للحادث السائق وثلاثة ركاب يقودون سياراتهم ببطء وسط حشد من المتظاهرين وهم يصرخون بألفاظ نابية. وفى مرحلة ما، يبدأ السائق بالخروج من السيارة لكن ضابط الشرطة أوقفه. ثم تسرع السيارة ويصاب عدة أفراد.
