هل أدوية الكوليسترول تساهم من سرعة الإصابة بهشاشة العظام؟ استشاري جراحة يوضح

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

يتساءل بعض المرضى عن تأثير أدوية الكوليسترول على صحة العظام، خاصةً أن هناك معلومة متداولة حول أنها تعرضها لخطر الإصابة ب الهشاشة، أجاب الدكتور أحمد توفيق- استشاري طب وجراحة العظام، على هذا التساؤل بقوله "قد تؤثر الأدوية المستخدمة في خفض الكوليسترول الضار LDL بالدم سلبًا على صحة العظام والمفاصل.


وأضاف استشاري طب وجراحة العظام أن أدوية الكوليسترول قد تضعف بنية العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسور والإصابة بالهشاشة، وأوضح توفيق أن المريض قد يواجه صعوبة نسبيًا في الحركة بعد فترة من الحصول على أدوية الكوليسترول، لأن آلام المفاصل من الآثار الجانبية المحتمل المعاناة منها عند تناولها، واشار الى ان ادويه الكوليسترول ليس بالضرورة أن تسبب هشاشة العظام وآلام المفاصل لجميع المرضى، مضيفًا أن هذه المشكلات غالبًا ما تحدث للأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لذلك.

اقرأ أيضاً| في فصل الصيف.. 10 نصائح للحفاظ على صحة عينك

وفي دراسة سابقة، وجد الباحثون أن جرعة منخفصة من الستاتينات -أحد أشهر أدوية الكوليسترول في الصيدليات- قد تحمي من العظام من الهشاشة، ولكن الإفراط فيها يمكن أن يعرضها لخطر التلف، وتوصلت الدراسة لهذه النتيجة بعد تحليل بيانات مرضى دخلوا المستشفى على مدى عامين، وكان يستخدم 353502 منهم دواء الستاتينات، وأظهرت الدراسات أن آلام المفاصل الناتجة عن الستاتينات تحدث في اليدين والفخذين والركبتين.



ويعتقد أن آلام المفاصل المرتبطة بالستاتينات كثيرًا ما تحدث لمرضى الكوليسترول من كبار السن والأشخاص الذين يحصلون عليها بجرعات مرتفعة.

الستاتينات الأكثر تسببًا في آلام المفاصل تشمل:
سيمفاستاتين.
أتورفاستاتين.
روسوفاستاتين.
برافاستاتين.



ونقلًا عن بعض التجارب السريرية، تشبه آلام المفاصل الناجمة عن الستاتينات الألم الذي يعاني منها الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، وفي بعض الأحيان، تختفي آلام المفاصل المرتبطة بأدوية الكوليسترول من تلقاء نفسها، ومع ذلك فيمكن تناول المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية للتخلص منها، مثل الأيبوبروفين، مع الاهتمام بممارسة بعض التمارين الرياضية.