« ليلة القدر» تحقق 32 أمنية «مصطفى وعلى أمين» تدعم شباب كفر الشيخ بمليون و500 ألف جنيه

جمعية مصطفى وعلى أمين الخيرية تسلم الشباب عقود الملكية بحضور اللواء جمال الدين محافظ كفر الشيخ
جمعية مصطفى وعلى أمين الخيرية تسلم الشباب عقود الملكية بحضور اللواء جمال الدين محافظ كفر الشيخ

كعادتها التى لم تتخلف عنها لحظة واحدة ، تعمل مؤسسة مصطفى وعلى امين الخيرية على قدم وساق، بالعديد من المشاريع التى تعمل على بناء وتنمية المجتمع المصرى  سواء رعاية  أسر أيتام أو علاج مرضى ، واليوم جاءت لتحتفل  برعاية شباب مصر عماد الأمة بمساندتهم فى افتتاح مشاريع خاصة لهم تمكنهم من رعاية وإعالة أسرهم،  ليس فقط داخل القاهرة الكبرى ولكن تمتد يدها بالخير لأبناء محافظة كفر الشيخ  بمليون ونصف المليون جنيه .

صرحت صفية مصطفى أمين رئيس مجلس الأمناء  والتى أكدت بأن المؤسسة  لاتزال تحققها أهدافها برسم البهجة والسعادة فى نفوس أهالينا، وأضافت بأن المؤسسة تسعى  للتواصل ومد يد الخير للجميع فى ربوع مصر الحبيبة، فيما اشارت صفاء نوار مدير تحرير الاخبار ومدير مشروع ليلة القدر إلى أن مشاريع الشباب تأتى من أهم أولويات المؤسسة لذا نحرص على دعمهم بتوفيرالدعم لهم والذى يأتى بالضخ  من فاعلى الخير الذين يثقون بمؤسسة مصطفى وعلى أمين العريقة، وتحت شعار «شكرا .. جمعية ليلة القدر»  والذى رفعه الأهالى تعبيرا عن امتنانهم وشكرهم لمؤسسة مصطفى وعلى امين الخيرية وجميع القائمين عليها لما يبذلونه لقديم يد العون للشباب والاسر البسيطة، احتفلت المؤسسة بحضور  اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ ود. ماجدة جلالة وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، بتحقيق32 أمنية للأسر بإقامة مشاريع رزق لهم وصلت تكلفتها مليونا ونصف المليون جنيه وتنوعت ما بين  تسليم 27 تروسيكل  للشباب وإهداء 5 ماكينات خياطة للفتيات والسيدات ، وهنا كانت الأجواء تتسم بالسعادة  القلوب تتراقص  من فرحتها والعيون تمتلىء بكلام  امتزج ما بين الدعم والحب والشكر والامتنان  لتنفيذ مشاريعهم التى عانوا كثيرا من أجل تحقيقها على ارض الواقع ، فقالت حنان فوزى بمركز الحامول  بأنها ربة منزل  ارملة وتتقاضى معاش 540 جنيها تكافل وكرامة ولديها 4 من الأبناء بأعمار مختلفة ، وتعيش ظروف حياتية صعبة بعد وفاة عائلها الوحيد اثر اصابته بالمرض الخبيث والذى لم يتحمله جسده ولفظ انفاسه قبل ان يرى اصغر اطفاله يصل للدنيا سليم ، واضافت حنان بأنها فكرت فى العمل بالمنزل  حتى تتمكن من رعاية اطفالها إلا انها لم تجد من يساعدها ولخبرتها فى الخياطة فكرت بشراء ماكينة وصدمت من ارتفاع اسعارها والتى وصلت إلى 20 ألف جنيه ، واشارت إلى انها شعرت بأن الهم والوجع لا يفارق واخذت تدعوالله ليل نهار وكأن ابواب السماء كانت مفتوحة لتصيب دعوتها وتستجاب، فأشار عليها احد اهالى الخير بالتواصل مع مؤسسة مصطفى وعلى امين الخيرية لمساعدتها على توفير ثمن الماكينة وعلى الفور ارسلت خطابا يشرح حالتها وبعد التأكد من صدق كلامها تم منحها ماكينة خياطة، واختتمت كلامها قائلا « شكرا ..ليلة القدر  لدعمكم لنا «،اما عبد الوهاب محمد من مركز قلين  38 عاما فأشار إلى أنه كان يعمل بأحد مزارع الدواجن ولكن بسبب ارتفاع الأسعار وعدم استقرارها اغلقت المزرعة واصبح عبد الوهاب لا يجد عمل يساعده على رعاية اسرته  المكونه من 6 افراد بالإضافة إليه، وأوضح عبدالوهاب بأنه فكر فى مشروع التروسيكل باعتباره وسيلة نقل جيدة للبضائع بين المحال التجارية وعندما عزم على شرائه صدم بأن سعره قارب 55 ألف جنيه وهو ما يمثل عقبة كبرى لتحقيق امنيته ورعاية اسرته ، فأرشده أحد أهالى الخير من قريته للتواصل مع جمعية ليلة القدر  لكونها مصدر ثقة فى تقديم العون والرعاية للبسطاء والمحتاجين، وعلى الفور خاطبهم ثم لبيت دعوته  فى « ليلة القدر» ،وحصل على التروسيكل ،واختتم كلامه « شكرا.. ليلة القدر على مساعدتكم لنا .. فأنتم منبع الخير والامان للبسطاء».
والتقطت اطراف الحديث حمدية صابر  والتى بكت من دموع الفرحة قائلا « شكرا ،لولا مساعدة ليلة القدر لم اكن استطيع الحصول على ماكينة الخياطة والتى اخطط بها لإعالة ابنتى منها» فسعرها وصل إلى 20 الف جنيه ،واستطردت فى الحديث حمدية وقالت انا مطلقة ولدي ابنة بالصف السادس الابتدائى ، وليس لدي مورد رزق ثابت فكل ما أعيش به هو مبلغ540 جنيها من معاش تكافل وكرامة، واضافت بأنها تعانى من الفشل الكلوى ، وتعيش ظروف قاسية ،ثم اشارت وملامح وجهها تتغير كلما تكلمت عن سوء حالتها  وبعيون يملؤها الحماس وقلب يتمنى الامل ومستقبل أفضل بأنها قررت العمل لتسد متطلبات الحاية ومصاريف علاجها ولكنها لم تجد من يقبلها للعمل لظروفها الصحية الصعبة ، لذا خاطبت الجمعيات الخيرية لمساعدتها فى توفير مصدر دخل لها ولكنها لم  تجد سوى مؤسسة مصطفى وعلى امين الخيرية .


واكرام حلمى والتى  اتخذت من اسمها نصيب، فقالت انها تشعر بأن الله اكرمها بإجابة دعوتها وتحقيق حلمها فى الحصول على ماكينة الخياطة لرعاية اطفالها الصغار نهى ونور، واضافت اكرام بأنها تحصل على مبلغ 500 جنيه  فقط من التضامن الاجتماعى معاشا لرعاية طفلتيها ومع ذلك فالمبلغ لايكفى متطلبات الحياة ،وأوضحت بأن لديها خبرة فى مجال الملابس فكانت تعمل بائعة ملابس بأحد المحال التجارية فى مدينة كفر الشيخ قبل زواجها ، ولأنها العائل الوحيد قررت العمل من منزلها بتعلم الخياطة وفتح محل تصميم ملابس فى منزلها ، كما اوضحت اكرام بأنها فوجئت اثناء رحلة بحثها عن ماكينة الخياطة بالصدمة الكبرى وهى ارتفاع اسعار الماكينات بصورة غير متوقعة لتصل إلى 20 الف جنيه وهو مبلغ لم يتوافر لديها ابدا بسبب ظروف الحياة القاسية  وهو ما اصابها بالحزن لفترة حتى اتاها امر الله والهمها بالبحث عن ممول لمشروعها عبر صفحات الفيس بوك ، لتفاجىء بمشروعات مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية لدعم الشباب والأسر المصرية ، وعلى الفور اجيبت دعوتها وتحققت امنيتها بحصولها على  ماكينة الخياطة


بينما ايمن مبروك والذى يعانى من اعاقة  منذ ولادته تعيقه عن الحركة فكشف بانه كان يشعر بالوحدة الشديدة بالرغم من ان له زوجة وأطفال إلا ان الهم والحزن  يراوده من حين لآخر  لعدم قدرته على الوفاء بمتطلباتهم اليومية فمعاشه الذى يتقاضه لا يزيد على 1200 جنيه ويدفع ايجارا بقيمة 500 جنيه اى انه لا يتبقى للأسرة سوى الفتتات، وأشار ايمن بانه كان يدعو الله دائما بأن يفتح باب الرزق وان يرشده لمن يعينه، وأوضح بأنه فكر فى اخذ قرض من احد البنوك ولكنه عزف عن تلك الفكرة خوفا من قدرته على عدم السداد ، ثم بدأ مرحلة اخرى فى البحث عن دعم من المؤسسات الخيرية ولكنه لم يجد صدى صوت لهم سوى  مؤسسة مصطفى وعلى امين الخيرية التى لبت دعوته واسعدته بتحقيق امنيته فى امتلاك التروسيكل  الذى وصل سعره اليوم إلى ما يقارب 55 الف جنيه وكان من المستحيل الحصول عليه، واختتم كلامه بدموع الفرحة تتلألأ على وجهه قائلا « الحمد الله .. دامت مؤسسة مصطفى وعلى امين الخيرية ، من أراد الخير فليتبعهم فى  خطواتهم «