باختصار

أزمات المواقف الصعبة

عثمان سالم
عثمان سالم

يبدو قدر الزمالك مرتبطا بالأزمات قبل المواجهات المهمة.. الأزمة الأخيرة جاءت عبر الكلام الكثير حول نقل لقاءى القمة مع الأهلى فى الدورى ١٥ ابريل و٢٥ يونيو ليقاما فى الرياض العاصمة السعودية على غرار نهائى كأس مصر..

من المؤكد أن الأزمة شغلت جزءا من فكر اللاعبين وربما الجهاز الفنى لضيق الوقت بين إياب ربع الكونفدرالية الإفريقية مع فيوتشر -اليوم- وذهاب الدورى الأسبوع القادم..

وقيل إن نقل المباراتين كان حديث اللاعبين فى آخر تدريبات الفريق رغم ضرورة التركيز فى لقاء فيوتشر لحسم مسألة التأهل وقد طالبهم المدير الفنى بذلك على اعتبار أن هناك مباراة مهمة قد تنقلب فيها الأمور رأسا على عقب وأن الفوز -٢/١- فى لقاء الذهاب ليس ضمانا للتأهل.. قضية نقل أو عدم نقل مباريات الدورى خارج الحدود غلب عليها الإثارة الإعلامية بعد رفض الجماهير الفكرة فى ظل اقامة نهائى الكأس بالرياض فى ظروف لم تكن فى صالح الزمالك ..

تضاربت التصريحات حول قرار إلغاء فكرة نقل المباراتين عندما خرج أحمد سالم المتحدث الرسمى للنادى ليؤكد رفض مجلس الإدارة عملية النقل احتراما لحقوق جماهيره الغاضبة من تداعيات الكأس التى لم يمض عليها كثيرا لكن أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة أكد أن الزمالك ارسل خطابا بالواقعة على النقل قبل موافقة الأهلى لكن قرار الإلغاء جاء عن طريق «الفيفا».

الذى يرفض نقل مباريات الدورى خارج الحدود إلا فى حالات الضرورة القصوى كالأحداث السياسية أو الحروب وما شابه ذلك على الرغم أن الاتحاد المصرى لم يتلق ردا من الاتحاد الدولى حول استفسار المصرى البند الوارد فى هذا الشأن..

الحقيقة أن مجرد عدم رد «الفيفا»، على الاستفسار كان حلا للأزمة التى شغلت الرأى العام عبر وسائل الإعلام والسوشيال ميدىا لهذا تحتاج إدارة منظومة الكرة المصرية إلى مزيد من التعلم من التجارب والاستفادة من المواقف الصعبة وألا تكون قرارات الاتحاد ولجانه ليست مجرد ردود أفعال لتداعيات الأحداث فالرأى العام مثقل بالهموم والمشاكل.