ضغوط متزايدة فى أمريكا وأوروبا لوقف مبيعات السلاح لتل ابيب

مئات آلاف من البريطانيين يتظاهرون للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية فى غزة
مئات آلاف من البريطانيين يتظاهرون للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية فى غزة

عواصم- وكالات الأنباء

تتوالى مواقف البرلمانيين والمسؤولين فى البلدان الغربية المطالبة بوقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب المجازر التى ترتكبها فى قطاع غزة منذ 6 أشهر.

وقالت الحكومة الأسترالية، أمس، إنها ستعين مستشارا خاصا للعمل مع إسرائيل لضمان «الثقة الكاملة» فى التحقيقات بشأن مقتل موظفى الإغاثة بينهم أسترالية.

 وقالت وزيرة الخارجية بينى وونج: «أن المعلومات الواردة من إسرائيل بشأن مقتل عاملة إغاثة أسترالية جراء غارة إسرائيلية فى غزة «غير كافية».

وكانت المشرعة ورئيسة مجلس النواب الأمريكى السابقة نانسى بيلوسى وقعت أمس الأول على رسالة موجهة إلى بايدن ووزير الخارجية أنتونى بلينكن تطالب بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل. وحملت الرسالة توقيع 40 نائبا ديمقراطيا. وأظهر دعم بيلوسى لوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل أن هذا هو الموقف السائد بشكل كبير داخل الحزب الديمقراطي.

وفى فرنسا وجه 115 برلمانيا رسالة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون طالبوه فيها بوقف جميع مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، وحذروا من أن عدم اتخاذ تلك الخطوة ينطوى على مخاطر تجعل فرنسا شريكة فى الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. 

وفى ألمانيا، أعلن عدد من المحامين الألمان أمس الأول رفع دعوى عاجلة ضد الحكومة الألمانية لإلزامها بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك للاشتباه فى أن هذه الأسلحة «مستخدمة فى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي». وارتكز المحامون على وقائع عدة، من بينها أن ألمانيا باتت أكبر داعم أوروبى لإسرائيل فى السلاح، وبلغت قيمة الأسلحة الألمانية التى وصلت إلى إسرائيل نحو 326 مليون يورو عام 2023.