جيش الإحتلال يطلق قنابل الغاز على آلاف المصلين بالمسجد الأقصى

آلاف المصلين يؤدون صلاة التراويح بالأقصى
آلاف المصلين يؤدون صلاة التراويح بالأقصى

القدس- وكالات الأنباء

أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز على مسيرة حاشدة انطلقت فى المسجد الأقصى بعد صلاة فجر أمس «إسنادا للأقصى وغزة». وامتلأت باحات المسجد الأقصى بعد صلاة الفجر بعدد كبير من المصلين الذين علت أصواتهم بتكبيرات «بالروح بالدم نفديك يا أقصى» «لبيك يا أقصى» وهتافات أخرى نددت بالعدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة، فيما بادلتهم طائرات مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلى بإطلاق قنابل مسيلة للدموع فى محاولة لتفريقهم.

واعتقل الجيش الإسرائيلى عددا من الشباب عند أقدم أبواب المسجد الأقصى. جاء ذلك بعد ساعات من أداء  نحو 200 ألف مصلٍّ صلاتى العشاء والتراويح فى ليلة السابع والعشرين من رمضان فى المسجد الأقصى، متجاوزين إجراءات الاحتلال وقيوده وعراقيله.

وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلى هذه السنة فى شهر رمضان قيودا إضافية على الوافدين للمسجد الأقصى، ونصب المعتكفون خيامهم الرمضانية فى أروقة الأقصى، لإحياء سنة الاعتكاف فى ليالى العشر الأواخر من رمضان، وتعرض المعتكفون لمضايقات واعتقالات من قبل شرطة الاحتلال طالت على الأقل 27 معتكفا.

وفى الضفة الغربية، أصيب شاب فلسطينى برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قرية كفر عين شمال غرب رام الله. وبدوره، قال نادى الأسير الفلسطينى إن إسرائيل تحتجز فى سجونها 200 طفل فلسطينى منهم 23 من قطاع غزة محتجزون فى سجن مجدو.

وأوضح النادى أنه منذ السابع من أكتوبر الماضى «بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال فى الضفة أكثر من 500».