أمريكا وإسرائيل وإيران، ثلاث دول تسعى لإشعال نار الحرب والخراب فى منطقة الشرق الأوسط . ثلاث دول فقط تدق طبول الحرب فى المنطقة، بينما المجتمع الدولى كله ، وعلى رأسه مصر، يقدم دعوات ومبادرات السلام .
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تعتبره اسرائيل من أعدائها لأنه يقول كلمة الحق .
قال : الحملة العسكرية الإسرائيلية جلبت الدمار والموت إلى قطاع غزة بعد 6 أشهر من الحرب .
المشهد العالمى يدمى قلوب الشعوب والأحرار فى مختلف بقاع الدنيا من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها . اما قادة امريكا واسرائيل وايران فإنهم يتصارعون فى تدمير المنطقة اسرائيل تعربد وتضرب فى سوريا ولبنان وفلسطين .
وايران تغذى حماس والميليشيات فى العراق والمقاومة الفاشلة فى جنوب لبنان ، وجماعة الحوثى فى اليمن ، ولم نر أى نجاح لعملياتهم ضد اسرائيل ، بل دمار وخراب وقتل للمدنيين فى هذه الدول . ليس هذا فقط بل تهديد دول مسالمة مثل الاردن .
أمريكا تمد اسرائيل بكافة انواع الاسلحة وتدعمها بالقوة البشرية والحماية الدولية ، وتلعب بجولات مكوكية دبلوماسية لإيهام العالم بأنها تسعى للسلام !.
شهادات المجتمع الدولى كشفت رؤوس الشياطين ، خاصة بعد استهداف 7 من عمال الاغاثة الغذائية كانوا يعدون وجبات للاسرائيليين والفلسطينيين فى غزة .
حتى أن خوسيه أندريس مؤسس منظمة وورلد سنترال كيتشن رفض تلقى مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو. بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية على قافلة مساعدات فى غزة إلى مقتل سبعة من موظفى منظمة وورلد سنترال كيتشن الخيرية ، من بينهم مواطنون من أستراليا وبريطانيا وبولندا . وخرج رؤساء هذه الدول ينتقدون الوحشية الاسرائيلية تجاه عمال إغاثة دولية .
وقال امين عام الامم المتحدة : لقد تحطمت مقومات الحياة فى غزة والأطفال يموتون بسبب نقص الغذاء والماء . لا مبررات للعقاب الجماعى للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة. وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية بإذن الله تعالى .
دعاء : اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام
