«قضية سمارة»..اعتداء على طالبة فرنسية يدفع ماكرون للتدخل

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

من جديد يشهد المجتمع الفرنسي عودة حوادث العنف، فأمام إحدى المدارس تعرضت طالبة تبلغ من العمر ١٥ عاما للاعتداء والضرب المبرح.

ألقي القبض على القاصرين الثلاثة المعتقلون حيث اعترفوا اعترفوا بأنهم "ضربوا" زميلتهم "سمارة".

وقالت النيابة في بيان صحفي إن هذا الاعتداء يأتي في إطار مجموعة من المراهقين الذين اعتادوا على إهانة بعضهم البعض ونشر صورهم عبر الإنترنت.

وتعرضت الفتاة البالغة من العمر 14 عاماً للضرب المبرح على يد ثلاثة قاصرين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عاماً.

ودخلت الضحية، التي أصيبت بتشنجات، في غيبوبة، قبل أن تخرج منها الخميس.

وأوضح المدعي العام لمونبلييه، في بيان صحفي صدر ،الجمعة 5 أبريل، أن القاصرين الثلاثة الذين تم القبض عليهم "اعترفوا بتورطهم في الاعتداء الذي وقع في 2 أبريل 2024" و"اعترف كل منهم بضرب الضحية"، ووجهت لهم تهم الشروع في القتل.

وعن والدة الفتاة، الضحية فقد فسرت أسباب الحادث المؤلم الذي تعرضت له ابنتها إلى عنصرية. زملاءها كونها ترفض ارتداء الحجاب وتضع القليل من الماكياج وترتدي ملابس أوروبية، مع ملاحظة تكفيرها باستمرار من قبل واحدة ممن اعتدوا عليها، إضافة إلى تعرضها للتنمر والاتهامات غير الاخلاقية ووصفها بالعاهرة، والبصق على شعرها.

كما أضافت الأم إلى أن ابنتها كانت تتعرض باستمرار للاستهزاء تحت مرأى ومسمع من الجميع وقد عاشت الفترة الأخيرة في ضغط نفسي كبير.

أثارت تلك القضية حالة من الجدل في المجتمع الفرنسي بل ووصل صداها إلى الرئيس إيمانويل ماكرون الذي أدان ما حدث وجدد مطالبة بضرورة توفير أوضاع آمنة للطلبة فتلك أبرز وأقل حقوقهم.