ما هو فقدان السمع الحسي العصبي وأعراضه وطرق علاجه

صورة موضوعية
صورة موضوعية

ينتج فقدان السمع الحسي العصبي عن تلف هياكل الأذن الداخلية أو العصب السمعي، وغالبًا ما يحدث ذلك بسبب الضوضاء العالية أو العوامل الوراثية أو الشيخوخة


في الأذن الداخلية، تحتوي القوقعة، وهي عضو حلزوني الشكل، على خلايا شعرية صغيرة تسمى الأهداب المجسمة، والتي تحول الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كهربائية تنتقل إلى الدماغ عن طريق العصب السمعي، ويمكن أن يتراوح فقدان السمع الخفيف إلى الكامل، اعتمادًا على مدى الضرر، وذلك حسب ما ذكره موقع news18.

اقرأ أيضاً | أسباب رائحة الفم الكريهة  


أنواع فقدان السمع الحسي العصبي

الحسية العصبية الثنائية:

الوراثة، والتعرض للضوضاء الصاخبة، والأمراض مثل الحصبة يمكن أن تسبب SNHL في كلتا الأذنين.

حسي عصبي أحادي الجانب:

قد يؤثر SNHL على أذن واحدة فقط إذا كان ناجمًا عن ورم، أو مرض مينير، أو التعرض المفاجئ لضوضاء عالية.

حسي عصبي غير متماثل:

يحدث هذا عندما يكون هناك فقدان للسمع في كلا الجانبين، ولكن أحد الجانبين أسوأ من الآخر.

حسي عصب المفاجئ:

تُعرف هذه الحالة أيضًا باسم الصمم المفاجئ، وعادةً ما تتطور مع مرور الوقت، ولكنها يمكن أن تحدث أيضًا بين عشية وضحاها. وينجم عن صدمة الرأس، أو أمراض المناعة الذاتية، أو مشاكل الدورة الدموية، أو اضطرابات الأذن الداخلية، أو الالتهابات الشديدة.

أعراض فقدان السمع الحسي العصبي (SNHL):

صعوبة في سماع الأصوات في وجود ضوضاء في الخلفية.

- صعوبة في فهم أصوات الأطفال والنساء.

قد تواجه مشاعر الدوخة أو عدم التوازن، خاصة المرتبطة بحالات مثل مرض مينير والأورام العصبية الصوتية.

صعوبة في سماع الأصوات العالية النبرة.

الشعور بالإحساس بسماع الأصوات ولكن يجد صعوبة في فهمها.

تبدو أصوات الآخرين غير واضحة أو مشوشة.

سماع صوت رنين أو طنين في الأذنين، وهو ما يُعرف بالطنين.


العلاج:


الخيارات الأكثر شيوعًا لإدارة فقدان السمع هي أدوات السمع وزراعة القوقعة الصناعية. وتعتبر غرسات القوقعة الصناعية، وهي أجهزة يتم وضعها جراحيًا، مفيدة بشكل خاص في حالات فقدان السمع الحسية العصبية الشديدة.


نصائح صحية تساعدك على تجنب تلف الأذن الناتج عن الضوضاء:


حجم سماعة الأذن:

تأكد من أنك عندما تستمع إلى الموسيقى باستخدام سماعات الأذن أو سماعات الرأس، حافظ على مستوى الصوت عند الحد الأدنى.

استخدم سدادات الأذن

عند التعرض لأصوات عالية، قم بحماية سمعك من خلال ارتداء سدادات الأذن.

استشر الطبيب

قبل البدء بأي دواء جديد، من الضروري استشارة الطبيب للحصول على فهم شامل.

اختبارات السمع

احرص على إجراء اختبار السمع مرتين إلى ثلاث مرات في السنة.