البحوث الفلكية: عند اقتران شهر شوال سيشهد العالم كسوفاً كلياً للشمس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية " عند اقتران شهر شوال لعام ١٤٤٥هـ يوم الإثنن الموافق ٨ ابريل ۲۰۲٤م سيشهد العالم بمشيئة الله تعالى كسوفاً كلياً للشمس.

اضاف " يمكن رؤيته ككسوف كلي في  المكسيك - الولايات المتحدة الأمريكية - كندا،  ويمكن رؤيته ككسوف جزئي في  غرب أوروبا - أمريكا الشمالية - شمال أمريكا الجنوبية -  المحيط الأطلنطي - القارة القطبية الشمالية).

تابع "يُغطي الكسوف الكلي مساحة عرضها 197.5كم ، وسوف يستغرق مدة قدرها 4 دقائق و 28 ثانية.


وعند ذروة الكسوف الكلي يُغطي قرص القمر حوالي 105.7 من كامل قرص الشمس، وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات وعشر دقائق تقريباً".

وتابع "هذا الكسوف لا يمكن رؤيته في مصر وكذلك لا يمكن رؤيته في المنطقة العربية، الكسوف الكلي نوع من أنواع الكسوفات الشمسية يحدث عادة حينما يكون القمر ، أثناء دورته الشهرية حول الأرض، في طور المحاق في نهاية الشهر القمري، وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة ، حيث يقع القمر بين الأرض والشمس، على خط الإقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه وفي تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة، أو قريبا منهما".

وفي هذه الحالة تتغير المسافة بين القمر والأرض مابين ٤٠٥ ألف كم و ٣٦٣ ألف كم ونتيجة هذا التغير في البعد يتغير حجم القمر ظاهرياً بالنسبة لنا فحين يكون قريباً يكون حجمه كبيراً فيغطي كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف الكلي.

وافاد "تفيد ظاهرة الكسوف الشمسي في التأكد من بدايات الأشهر الهجرية (القمرية) إذ يحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.


جدير بالذكر بأن القرن الواحد والعشرين بين عامي (۲۰۰۱-۲۱۰۰) سيشهد ۲۲٤ كسوفًا شمسيًا منهم ۷۷ كسوفاً جزئيا و ۷۲ كسوفاً حلقياً و ٦٨ كسوفاً كاملاً و ٧ كسوفات مختلطة.


اقرا ايضا | معهد الفلك: الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك