في إطار متابعته لصدى وتبعات الهجوم الغادر الذي نفذه الكيان الصهـيوني على القافلة الإنسانية التابعة لمنظمة "وورلد سنترال كيتشن" وأودى بحياة سبعة من عمال الإغاثة من منظمة، تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تصريحات منظمة "أوبن آرمز" الاسبانية التي جاء فيها: "أن هذا الهجوم يمثل نقطة تحول مؤلمة في الجهود الدولية للتخفبف من آثار الأزمة الإنسانية في غـزة".
اقرأ أيضًا| عمالقة «السوشيال ميديا» يحاصرون غزة!
وندد مدير منظمة "أوبن آرمز"، أوسكار كامبس، بالوضع في غـزة، بعد مرور ستة أشهر على الهجوم العسكري الصهـيوني، وصرح بأن فلسـطين أصبحت اليوم قضيتهم الإنسانية الأولى بعد العودة من ثاني مهمة لهم في القطاع لفتح ممر إنساني بحري بهدف توصيل المساعدات بسفنهم ومعداتهم لمكافحة استخدام الجوع كسلاح حرب ضد الفلسـ..طينيين.
وسخر "كامبس" من موقف المجتمع الدولي الذي يتردد حتى الآن في تسمية جرائم الكيان الصهـيوني بـ"الإبادة الجماعية"، مضيفًا أن غزة أصبحت مختبرا لسفك الدماء تُجرَّب فيه تقنيات الحرب التي تتحكم فيها بشكل متزايد خوارزميات آلية.
بدوره، يؤكد مرصد الأزهر أنه آن الأوان، بعد أن اتضحت الصورة الحقيقية البشعة للكيان الصهـيوني المتعطش للدماء، للمجتمع الدولي أن يتخذ موقفا إيجابيا كي لا تتفاقم الأوضاع أكثر من ذلك ومنعًا لإزهاق مزيد من الأرواح البريئة.
