خسائر بشرية واقتصادية.. ما هي الأضرار التي خلفها زلزال تايوان «الأعنف منذ ربع قرن »؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بعدما اهتزت تايوان بأعنف زلزال منذ ربع قرن ضرب الجزيرة بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر، تسبب هذا الزلزال في وقوع خسائر بشرية وألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والاقتصاد المحلي.

حيث إنه بعد إصدار السلطات في البلاد تحذيرات من موجات تسونامي، انتقلت هذه التحذيرات أيضًا إلى الفلبين واليابان، وخفضت طوكيو مستوى التحذير إلى "بسيط"، في حين ألغت مانيلا التحذير تمامًا.


خسائر هائلة وأضرار واسعة في أعقاب الزلزال

ويُعتبر زلزال تايوان الأخير الأقوى منذ ما يقرب من 25 عامًا، وأسفر الزلزال عن الكثير من الأضرار في البلاد ولقى 12 شخص مصرعهم حتى الآن، فيما ارتفعت أعداد الإصابات إلى 1060، ولايزال نحو 38 على قائمة المفقودين.

كما أفادت وكالة بلومبرج الأمريكية بأن شركة TSMC لتصنيع الرقائق المتقدمة تعطلت خطوط إنتاج مصانعها بسبب الزلزال.

وفي العاصمة تايبيه، تضررت عدة مباني بسبب الزلزال، مما اضطرت المدارس إلى نقل طلابها إلى ملاعب رياضية وتزويدهم بخوذات أمان، وفقًا لوكالة "رويترز".

وأوضحت المتحدثة باسم الشركة، نينا كاو، أن الشركة قامت بإجلاء موظفيها من بعض المواقع، ولا تزال تقوم بتقييم تأثير الزلزال على خطوط الإنتاج.


خطر «يحدق» بصناعة التكنولوجيا العالمية

وتعود تلك الاضطرابات إلى المخاوف التي طالما حذرت منها الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، واليابان، حيث دعت شركة TSMC إلى ضرورة التنوع الجغرافي استعدادًا لأي طارئ، وفقًا لـ "العربية" الإخبارية.

بالإضافة إلى تعطل خطوط إنتاج TSMC، فإن هذا يزيد من احتمال تأثر صناعة التكنولوجيا وربما الاقتصاد العالمي. 

ويعد العملاق التايواني مصنع نصف الإنتاج العالمي من الرقائق الإلكترونية، مما يظهر الدور الحاسم الذي تلعبه تايوان في تصنيع الرقائق المتقدمة في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية.