■ بقلم: هانئ مباشر
● من هذه اللحظة يبدأ شعب مصر فى تنفيذ خريطة مستقبله فى الفترة المقبلة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ذلك القائد الذى امتلك مقومات ومهارات التخطيط الاستراتيجى واستطاع فى فترة ولايته السابقة لا أن ينقذ مصر من الوقوع فى قبضة أهل الشر فقط بل وبدأ فى إعادة بناء جمهورية جديدة تعود معها الأمجاد لدولة عمرها من عمر التاريخ نفسه.. بناء كان ومازال قوامه إصلاحات جذرية وتنفيذ مشروعات تنموية كبرى، متسلحا بتوحيد الجهود برغم كثرة الصعوبات والمشتتات والتحديات؛ فهو يؤمن بقدرات شعبه، وأن هذا الشعب إذا أراد فعل..
وما كان للدولة أن تحقق إنجازاتها العظيمة فى فترة السابقة؛ إلا بوجود مثل هذا «القائد» الذى يمتلك العزيمة للسير نحو النهضة، ورغبة الخروج من حالة العوز لحالة العزة، وإعادة المجد الممزوج بحفاوة الولاء والانتماء والإيمان بأغوار الثقافة المصرية المتجذرة فى نفوس المصريين.
لقد قرر الشعب أن يمضى نحو مستقبل مشرق ومشرف لوطنه، خلف قيادة حددت ملامح خريطة الجمهورية الجديدة بكل دقة، إيمانًا منها بأن بناء الدول لا تكون إلا بالتضحيات المستمرة والجهود المتواصلة فى مسارات العمل والإنتاج..
«عهد جديد» يسعى من خلاله الرئيس السيسى بكل قوة إلى النهوض بالبلاد، وتوفير حياة كريمة لأبنائها.
◄ نعم.. بكل الشواهد
مصر دولة عظيمة، وجودها بوجود الكون، وصارت امبراطورية، تصول وتجول علما وتنويرا وعسكريا واقتصاديا.. وحتى تعود كما كانت وكما نرغب، فإن ساعة العمل قد دقت..
العمل الجاد والمستمر ولا شيء غيره..
وهذا هو مبدأ «الرئيس السيسي» الذى لم يتراجع عنه منذ اللحظة الأولى لتولى المسئولية.. وعلينا جميعا أن نقف خلفه وخلف الدولة المصرية..
إنه وقت «الأفعال» لا «الأقوال»!..
والله من وراء القصد..
