مصطفى شعبان: المعلم «يأخذ حقه بدماغه مش بدراعه»

إعادة الأعمال الفنية ليس عيبا.. الأهم كيفية تناولها

مصطفى شعبان وعبدالعزيز مخيون  فى «المعلم»
مصطفى شعبان وعبدالعزيز مخيون فى «المعلم»

حوار: عاطف سليمان
 

المتابع لمصطفى شعبان لا يستطيع أن يمسك به متلبسا بتكرار أدواره فالتنوع والاختلاف سمة أساسية فى شخصيته منذ ظهوره على الساحة الفنية فهو يمتلك مؤخرا عددا من أعمال الدراما الشعبية القريبة من الجمهور وتحمل هموم الشارع إنه الفنان مصطفى شعبان الذى ألتقيته أثناء انعقاد منتدى الإعلام السعودى فى نسخته الثالثة وتم الاتفاق على إجراء الحوار عن مسلسل (المعلم) الذى يدور فى عالم تجارة السمك والصراعات بين التجار ويظهر مصطفى شعبان بدور تاجر سمك يحاول استعادة هيبته وتجارة والده مرة أخرى ولكنه يواجه العديد من التحديات وصراعات سوق السمك ..

المسلسل إخراج مرقس عادل  تأليف محمد الشواف ويشارك فى البطولة عدد من الفنانين منهم سهر الصايغ  وانتصار  وأحمد بدير وأحمد فؤاد سليم وترصد السطور التالية تفاصيل اللقاء .. الذى تم فى ستديو الأهرام .

متى بدأت التفكير فى (المعلم) ؟

بدأت الفكرة والتحضير لأحداث المسلسل بعدما انتهيت من مسلسل(بابا المجال) ولعل أكثر ما جذبنى فى العمل هو فلسفة الموضوع  فالمعلم هنا لا يأخذ حقه بذراعه. انما بعقله أى التصميم على أخذ الحق بالتفكير والتخطيط  بدلا من اللسان والصوت العالى أو العنف والضرب وأضاف هذا ما شدنى للعمل  فنحن هنا لا ندمر أنفسنا من أجل عودة الحق إنما يعود الحق بالتفكير السليم والتخطيط الجيد وقد ألتقيت مع المنتج الكبير تامر مرسى وقلت له إن المسلسل مكلف جدا وأننا سنبنى شادرا وحلقة سمك حقيقية، مثل سوق السمك الحقيقي، وإننا نأتى بسمك يوميا ويأتى من السويس ويتم تصويره بالنهار ثم يذهب إلى المحلات ، والمسلسل به شخصيات كثيرة ومختلفة ، ولا يوجد أى تقارب بين المسلسل وفيلم (شادر السمك) للنجم الراحل أحمد زكى ، والحارة المصرية تمتلئ بالنماذج المختلفة وهذا ثراء نقدمه بأحداث المسلسل.

كيف وجدت السيناريو والتعاون مع فريق العمل ؟

السيناريو والحوار رائع بأحداث العمل ، وشخصية المعلم بها قدر من الكوميديا والتراجيديا، المسلسل به لازمة « على الله ان شاء الله » وأنا نصحتك وأنت براحتك  توكلنا على اللى بيوكلنا وغيرها .وعلاقتى قريبة بمنذر رياحنة وهو صديق مقرب جدا منى ، والعمل به عدد كبير من النجوم وعلى رأسهم الفنان أحمد بدير وأحمد فواد سليم ومنذر رياحنة أما سهر الصايغ، فهى ممثلة رائعة وحقيقية وتذاكر الشخصية جيدا ، وهى مرنة جدا فى تمثيلها وبيننا كيميا فى التمثيل، وأول مرة اشتغل مع انتصار وسلوى خطاب ومنذر وهاجر أحمد والجميع تميزوا فى تقديم أدوار مختلفة بشكل رائع وغيرهم الكثير من المبدعين.
هل خشيت من مقارنتك بأحمد زكى وفيلمه (شادر السمك) والصراعات التى حدثت فيه ؟

عادة انا عندى قناعة تامة أننا من الممكن أن نقدم العمل أو الموضوع تانى وتالت ورابع لان كل مرة تختلف المعالجة. وموضوعنا هنا مختلف تماما عن (شادر السمك) وعندما قدمنا مسلسل (العار) كانت معالجته مختلفة  والدراما كلها لاتخرج عن الأفكار المعروفة  ولكن كل عمل له معالجته ورؤيته وأبعاده التى يهدف إليها .

بمناسبة  مسلسل العار وفيلم العار ونور الشريف  كيف كنت تنظر لرؤيتك الفنية حينما لعبت دور سعيد فى الحاج متولى وبين ادائك لدور نور الشريف فى العار بعد ذلك ؟

أيام الحاج متولى كنت أهدف لاسمى أن يكون معروفا وان أحلامى كانت تتوق بأن أكون مشهورا وأن أصل للناس فى مصر والعالم العربى والحمد لله وصلت لما كنت أحلم به .

هل تراعى رضاء الناس ورد فعلهم عند تقديم أعمال للعرض على الشاشة ؟

هذا ما أضعه نصب عينى تماما أن اقدم أعمالا للأسرة المصرية والعربية التى بها أفكار وثقافات مختلفة ومتعددة بها أب وأولاد وزوجة وأطفال وغير ذلك

ومن ثم أراعى جدا جدا ما أقدمه حتى لا يخرج عن السياق الموضوعى الذى رسمته لفنى فى مشوارى .

أحيانا يحس المتابع لك أنك تسير فى مشوار نور الشريف كقدوة لك ؟

هذا شرف كبير لى وأنا بالفعل تأثرت بالفنان الكبير نور الشريف رحمة الله عليه .