شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أمس الأربعاء، في الإفطار الذي نظمته الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، برعاية الدكتور القس يوسف سمير راعي الكنيسة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية، وسعادة السفيرة سها الجندي، وزيرة الهجرة، والمستشار أحمد سعد الدين، وكيل مجلس النواب المصري، والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن بالبرلمان المصري، والمستشار أمير رمزي، رئيس محكمة الجنايات، والفنانة الكبيرة إلهام شاهين، والدكتور أيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن، والدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، وفضيلة الدكتور مصطفى سعيد، مدير عام أوقاف شرق القاهرة، وفضيلة الشيخ مظهر شاهين، وفضيلة الشيخ إبراهيم رضا، ومن مجلسي النواب والشيوخ، الدكتور فريدي البياضي، والمهندس طارق شكري، والدكتورة ندى ألفي، والشيخ هادي مرجان، وعدد من قيادات سنودس النيل الإنجيلي وأصدقاء كنيسة مصر الجديده الإنجيلية.
وخلال كلمته، رحب رئيس الطائفة الإنجيلية بالحضور معبرًا عن سعادته الكبيرة بمشاهد المحبة المصرية الصادقة التي تجمع المصريين في هذه الأيام المباركة، متمنيًا لمصر دوام السلام والتقدم والازدهار، مضيفا: "نشكر الله على بلادنا، ونؤمن بيقين الإيمان ونثق أن الله سينقل مصر إلى أرض الخير".
كما شارك الدكتور القس أندريه زكي في حفل تكريم الدكتور القس ثروت قادس، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للحوار السابق، ورئيس اتحاد المجلس الأعلى للجاليات المصرية بألمانيا، بمناسبة مرور ٦٠ عامًا على رسامته قسًّا، وذلك بالكنيسة الإنجيلية الأزبكية، بحضور الدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس ماجد كرم، نائب رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، وفضيلة الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني السابق بوزارة الأوقاف، والمطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، وعدد كبير من قيادات سنودس النيل والطائفة الإنجيلية ورعاة الكنائس، وقادة فكر المجتمع المصري. وقدم رئيس الطائفة الإنجيلية كلمة الاحتفال معبرًا عن تقديره الكبير للجهود التي قام بها الدكتور القس ثروت قادس عبر سنوات طويلة في خدمة الحوار المصري الألماني.
وقال: "الدكتور القس ثروت قادس رجل مصري وطني حتى النخاع، حافظ على هويته المصرية وقام بدور وطني مُخلِص في أوروبا، كان متميزًا في بناء الجسور بين مصر وألمانيا، وخدم بلاده بصدق وأمانة، وقدم نموذجًا مصريًّا فريدًا للعيش المشترك".
وشغل الدكتور القس ثروت قادس، منصب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للحوار، ورئيس اتحاد المجلس الأعلى للجاليات المصرية بألمانيا، وهو من مواليد 1942 بمدينة ملوي في محافظة المنيا، وحصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية عام 1961، ورُسِم قسًّا في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية عام 1964، ودرس العلوم اللاهوتية والفلسفية بجامعة هيدلبرج بألمانيا من عام 1968 وحتى 1972، وفي عام 1973 عمل راعيًا في الكنيسة الألمانية حتى عام 2002 كأول مصري يعمل راعيًا في الكنيسة الألمانية، وحصل على دكتوراه في اللاهوت العملي من لويز فيل بأمريكا، وكان موضوع رسالته الحوار المسيحي الإسلامي عام 1995، وحصل على الدكتوراة في الآداب قسم الدراسات العربية والإسلامية من جامعة هيدلبرج بألمانيا".
