■ كتبت: مروة أنور
«الطوابير» كابوس عاش فيه المصريون لسنوات طويلة، فمن أجل الحصول على رغيف عيش أو أنبوبة غاز أو بنزين للسيارة أو دفع فاتورة كهرباء، لا بد أن تقف فى طابور ممتد لعدة أمتار منذ شروق الشمس لتصل إلى الهدف مع غروب الشمس، ويضيع يوم كامل فى أزمة الطابور، بخلاف الأجواء التى تعيشها أثناء الانتظار من اشتباكات ومشكلات لأجل الحصول على ما تحتاجه، ليأتى عصر الرقمنة فى الجمهورية الجديدة ليُنهى على تلك المُعاناة.
أحمد كمال، المتحدث الرسمي باسم وزير التموين، قال إنه منذ قيام ثورة 30 يونيو، ووزارة التموين تعمل على إنهاء أزمة الطوابير على السلع الغذائية، والتى يعاني منها المواطن البسيط وخاصة كبار السن، ففى الوقت الحالي يتم توفير كل سبل الراحة فمن خلال بطاقة التموين يحصل المواطن على السلع التموينية من خلال تنفيذ خطة الدولة فى القضاء على الطوابير السلع تارة وخلق فرص عمل للشباب تارة أخرى وذلك من خلال فتح ما يقرب من 6 آلاف منفذ سلعي جديد للشباب الخرجين لطرح المنتجات الغذائية، مُضيفًا أن من الأزمات المُلحة التى كانت تضعها الدولة نصب أعينها أزمة طوابير العيش، لذلك قامت بمتابعتها من بدايتها حتي تصل ليد المواطن، وكانت الانطلاقة من الأقماح المحلية منذ استلام القمح من المزارعين مرورا بعمليات التخزين فى الشون والصوامع حتى توريدها للمطاحن لتقوم بطحنها دقيق ثم توريدها إلى المخابز حيث أصبح كل مواطن له حصة من الخبز وهي 5 أرغفة يوميًا، كما تم توزيعه عبر منافذ بيع المخابز والتي عملت الدولة على زيادتها ليحصل المواطن المصري على الخبز عبر أكثر من 30 ألف مخبز على مستوي الجمهورية ويتم توفير الدقيق لجميع المخابز إلى جانب تأمين مخزون استرتيجي لكل مخبز.
◄ اقرأ أيضًا | تعرف على أسعار كعك العيد بمنافذ وزارة التموين
حمدي عودة، أمين لجـنة العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن، أشار إلى أن الدولة استطاعت الدولة القضاء على طوابير البنزين حيث قامت بإنشاء مجمع التكسير الهيدروجيني بمسطرد الـذى افتتحه الرئيس السيسي باستثمارات 3.4 مليار دولار وطاقة إنتاج 4.7 مليون طن هذا بالإضافة إلى اختفاء تام لطوابير الحصول على «أنبوبة بوتوجاز» حيث تم تحقيق أكبر معدلات توصيل منذ بداية النشاط حيث تم توصيل 11.8 مليون وحدة سكنية للعمل بالغاز الطبيعي على مدار 40 عاما، فقد تم توصيل الغاز الطبيعي إلى المنازل منذ 2015 الى 4.6مليون وحدة سكنية بنسبة 40 %.
