يوميات الأخبار

جمهورية الإنجاز.. يحيا الوطن بالمخلصين

خالد النجار
خالد النجار

ما جرى فى العاصمة الإدارية الجديدة، بداية طرح يغير خريطة الاستثمار بإنعاش قناة السويس والمنطقة المحاذية للمجرى الملاحى لتبدأ مشروعات متنوعة بالمنطقة المحصورة بين العاصمة الإدارية ومجرى القناة.

بساطة ورقى وأناقة.. عاصمة إدارية تليق بمصر، نهضة فى العمار والتطور والتنسيق البديع بصورة زاهية تبشر بمرحلة واعدة، وكلمات مخلصة للرئيس عبد الفتاح السيسى لامست القلوب، خطاب تنصيب الرئيس، لولاية جديدة جاء شاملا مبشرا معبرا عن الطموحات والأحلام، كلمات واثقة وصلت للناس، رؤية واضحة وفكر جديد.. هنا العاصمة الإدارية الجديدة، تعالوا شاهدوا ما بناه شباب مصر بسواعد مخلصة، تعالوا لتروا كيف تحولت الصحراء لعمار، أبراج شاهقة وبنية تحتية متطورة، أساس متين لجمهورية جديدة، إنجاز حقيقى يرد على المشككين.

كان الشعب على حق عندما اختار الرئيس السيسى، وكان البطل عبد الفتاح السيسى، محقا عندما انحاز لشعبه وواجه الإرهاب والتحديات ومضى فى طريق البناء.. منهج الرئيس، واضح وبعزيمة صادقة قرر محاربة الإرهاب وفى نفس الخط استمرت معركة البناء، اصطفاف الشعب خلف جيشه وشرطته وقائده، كان له الأثر الكبير، فلولا إصرار السيسى وتكاتف شعبه ما جنينا هذه الإنجازات.

منطقة استثمار جديدة

ما جرى فى العاصمة الإدارية الجديدة، بداية طرح متميز يغير خريطة الاستثمار بإنعاش قناة السويس والمنطقة المحاذية للمجرى الملاحى لتبدأ مرحلة تؤسس لاستثمار جديد ومشروعات متنوعة فى المنطقة المحصورة بين العاصمة الإدارية والمجرى الملاحى لقناة السويس، بما تزخر به من معادن وثروات تعدينية وما تم تجهيزه من بنية تحتية وطرق وموانئ ولوجيستيات، هذه المنطقة الجديدة تم تجهيزها بعناية وجاءت العاصمة الإدارية كنواة وقاعدة صلبة للانطلاق لتتكامل مع منطقة تنمية خليج السويس وشرق بورسعيد باستغلال الأنفاق التى تربط سيناء لمد شرايين التنمية والاستفادة بخيرات منطقة سيناء الواعدة، دارت عجلة العمل ولن تتوقف وستتغير الخريطة الاستثمارية بمشروعات فى الطاقة الخضراء وتنمية زراعية وصناعات متعددة لتتحول المنطقة بطول قناة السويس لمنطقة خير، يعزز ذلك ربط العاصمة الإدارية بطرق ومحاور قربت وسهلت المسافة بين جميع محافظات مصر للوصول إليها بطريقة ميسرة وآمنة.

الاحتفال البسيط الشيك بتنصيب الرئيس السيسى، خلق حالة من الإرتياح برقى المشهد وأناقة الصورة الجميلة للمبانى الحديثة، قاعة البرلمان الجديد توحى بالبساطة والوقار، سمات العمران والتخطيط تؤكد أننا بدأنا مرحلة جديدة.

مشهد يليق بمصر ويؤكد رؤية جديدة تبشر بالخير، هنا عاصمة الجمهورية الجديدة، بفكر ورؤية وأسلوب متجدد ومبشر.. هنا القاهرة، قلب العروبة، التى تعمل قيادتها الرشيدة فى كل اتجاه، استعدنا مكانتنا خارجيا بثقة وجدارة، لنبنى جمهورية جديدة تسعى لحوار إيجابى وتهدف لحياة كريمة لشعبها.

مهما عاندتنا الظروف، فلدينا يقين وإصرار على النهوض.. شعب طيب يثق فى وطنه ويدرك قيمة ترابه ويعلم جيدا صدق قائده الذى حمل روحه على كفه وجاهد فى كل اتجاه، عقيدة الرئيس عبد الفتاح السيسى راسخة وعزيمته صلبة وثقته فى شعبه بلا حدود.

يحاول أهل الشر الاصطياد فى الأزمات، لكننا ندرك حجم العمل والإنجاز، وكيف حولت مصر الظلام إلى نور، قدرة مصر على البناء ظهرت فى تدشين عاصمة جديدة تليق بفكر جمهوريتنا الجديدة، وإقامة محطات كهرباء عملاقة واستخراج الغاز من مياهنا العميقة، بذلت الدولة جهودا مضنية لمواجهة الأشرار وعودة الحياة.

١٠ سنوات كانت كفيلة بتأسيس دعائم دولة قوية، رغم ما واجهناه من إرهاب، وما طرأ بظهور فيروس كورونا وأحداث الحرب الروسية الأوكرانية، ومواجهات غزة.

حديث الرئيس

فى حديث الرئيس السيسى، ثقة وإخلاص وأمل، فالواقع لا يكذب ومشروعاتنا القومية ومنشآتنا المنتشرة فى بقاع المحروسة تؤكد حجم الإنجاز، وما تمت إقامته خلال عشر سنوات يؤكد أن القادم مبشر، بل أسهل، فما تم إنجازه رغم الصعاب والتحديات يفوق حجم التوقعات، باب الأمل يبشر بخير قادم، نحتاج لاستمرار الإصطفاف والتكاتف والعمل بإخلاص وزيادة الإنتاج.

تصحيح مسار الاقتصاد بدأ بقوة ولاحت فى الأفق مؤشرات إيجابية وعادت مصر لبؤرة اهتمام المستثمرين العالميين، وبدأت صحوة وانتفاضة لتذليل صعوبات وانخذت قرارات وتحركت الموانئ ودخلت بضائع ومدخلات إنتاج بمتابعة مباشرة من د.مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، زيارات ميدانية للمصانع وتعامل مباشر يؤكد أننا بدأنا مرحلة جديدة لتنشيط الصناعة وإعطائها ما تستحق إيمانا من الدولة وتوجيها من القيادة تقديرا للصناعة والصناع.
يحيا الوطن بالمخلصين..

يحيا الوطن بترابه وناسه.. يحيا الوطن بشهدائه الذين ضحوا حتى نصل للأمن والاستقرار.. يحيا الوطن بقائده الواثق المخلص الذى راهن على شعبه وكسب الرهان، رهان الصمود والتحدى والإنجاز، رهان البناء والعمار.

مع ولاية جديدة، ومن العاصمة الجديدة، تبدأ جمهوريتنا الجديدة، جمهورية الإنجاز والتحدى والعمل مرحلة تعزز الروح وتؤازر السواعد وتدفع للعمل.. عزيمة وإصرار قائد، وتكاتف شعب وجيش وشرطة وكيانات، بإيمان وثقة فى قيمة الوطن.

شعب عظيم، كتب تاريخا جديدا باليقظة والوعى، وما كانت طوابير الأمل التى خرجت لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الانتخابات الرئاسية، إلا رسالة صادقة بثقة وتماسك المصريين.

كم كانت مصر واعية، دولة كبيرة وجيش عظيم.. إعادة بناء القوات المسلحة وتطوير منظومة السلاح قرارات صائبة.. فمن يعرف معنى وقيمة الوطن يدرك قدر الجيش.

شوط كبير قطعته مصر لتنجو من فخ الانهيار، نصبت قوى الشر شراك الخداع وتصورت أنها تستطيع تقسيمها وإحداث فتنة، موقف مصر وزعيمها البطل عبد الفتاح السيسى، ضد تهجير الفلسطينيين ومساندة قضيتهم ودعمهم إنسانيا حديث العالم وموضع تقدير الجميع.

خضنا أشرس الحروب ضد الإرهاب وانتصرت مصر بتكاتف الشعب العظيم، جهود جبارة بدلت حياة الريف ورسخت قواعد الجمهورية الجديدة، حياة كريمة للمصريين، ولم تكن سيناء بعيدة عن نهضة البناء وثورة التنمية.

عادتهم والا حيشتروها!!

لا يستحق إخوان الشر وأبواقهم الرد، فحملات التشويه للعاصمة الإدارية فاقت الحدود، كالعادة سيدارون خيبتهم ويتجاهلون مزايا العاصمة كقاعدة لمنطقة استثمارية عريضة تمتد بمحاذاة القناة وترتبط بباقى الجمهورية، عادتهم والا حيشتروها!! سينتقلون للهجوم على مشروع آخر ويتناسون ما قبله، فقد أعجزهم كثرة المشروعات، علاجهم التجاهل وعدم الرد والسير فى طريق التنمية.

فكر جديد ومنظومة راقية تدير الجمهورية الجديدة، وصحوة إعلامية ونهضة درامية بقفزات ناجحة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التى لمت شمل الأسرة العربية حول المسلسلات التاريخية الهادفة وبرامج زاخرة بالوعى ورسائل التنوير، لم تدخر الجمهورية الجديدة جهدا ولم تترك مجالا دون التطرق إليه وتحريك الركود وفك الجمود وتعويض سنوات الإهمال.

أجمل ما فى الرئيس عبد الفتاح السيسى سيره فى الطريق الصحيح دون الالتفات لأعداء الوطن، زعيم محل ثقة وقدر الاختيار.. قائد عظيم أحسن اختيار القرار.. بنى وعمر وطهر مصر من دنس الإرهاب، وها هو يكتب مع شعبه تاريخا جديدا بثبات وثقة وشرف.

كلى ثقة فى الرئيس الذى يعمل بإخلاص ووطنية، فهو اختيار وقرار، وثقتى بلا حدود فى الشعب بكل طوائفه وفى الدولة العفية بكل كياناتها وأجهزتها ومؤسساتها وأركانها، فالمرحلة القادمة تتطلب التكاتف ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى لنكمل معا المسيرة وجنى الثمار، فما تم إنجازه يستحق الحفاظ عليه، فمن كان يصدق أن يتلاشى الإرهاب والتفجيرات والبلطجة.

يحمل الرئيس عبد الفتاح السيسى، بشائر الخير والأمل لمصر، ويسعى بإخلاص فى كل اتجاه، وها هى بوادر مرحلة واعدة ظهرت ملامحها بقوة، وعلينا الاستمرار فى التكاتف والعمل، فقد حملت كلمات الرئيس السيسى، فى خطاب تنصيبه لولاية جديدة، كل البشارات بفكر محدد واضح يستوعب ويشمل مجالات متعددة تعزز طريق التنمية وتؤكد أننا فى المسار الصحيح.

الخير قادم.. إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، بالصمود والتكاتف تخلصنا من الإرهاب وواجهنا التحديات، وأعادت مصر البناء بأسس راسخة، وبالاصطفاف سنكمل مسيرة النجاح.. مصر كبيرة بشعبها وجيشها وشرطتها وأجهزتها وكياناتها وحكمة قائدها الوطنى المخلص عبدالفتاح السيسى.