مجازر جديدة فى غزة وارتفاع شهداء الصحافة إلى 140

البنك الدولى: أضرار البنية التحتية تتجاوز 18 مليار دولار

مشيعون بجوار جثامين شهداء غارة للاحتلال بدير البلح
مشيعون بجوار جثامين شهداء غارة للاحتلال بدير البلح

غزة- وكالات الأنباء

فى اليوم الـ 180 للحرب على غزة واصل الاحتلال قصفه مستهدفا مناطق متفرقة فى القطاع، وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 32 ألفا و975 شهيداو75 ألفا و577 مصابا منذ بدء العدوان فى السابع من أكتوبر الماضى بالإضافة إلى ارتكاب الاحتلال 5 مجازر جديدة ضد العائلات فى قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 59 شهيدا و83 اصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

واستشهد 3 أشخاص وإصابة آخرين فى قصف إسرائيلى على منطقة أبو هولى جنوب دير البلح وسط غزة، فيما أكدت كتائب القسام استهدافها أمس قوة إسرائيلية راجلة شرق حى التفاح. وأفاد المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 140 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع.

واتهم المكتب الإعلامى الاحتلال بتعمد قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأى العام الإقليمى والعالمي. وكان الاتحاد الدولى للصحفيين أعرب سابقا عن استنكاره قتل الصحفيين فى غزة، داعيا إلى ضرورة حمايتهم من عنف الاحتلال ليتسنى لهم أداء عملهم.

من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن مليونى شخص بدون أى أمان فى قطاع غزة يحاولون حماية أنفسهم من الجوع والمرض والقصف الإسرائيلى المتواصل.

وشدد جوتيريش على أنه لا يوجد شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعى للشعب الفلسطينى فى غزةوقالت الأمم المتحدة إنه ومنذ 7 أكتوبر الماضى أصبحت الأراضى الفلسطينية المحتلة واحدة من أخطر وأصعب أماكن العمل فى العالم ولا مكان آمنا فى قطاع غزة.

وشدد المتحدث باسم الصليب الأحمر بغزة هشام المهنا إنه يجب ضمان الإيصال الآمن للمساعدات الإنسانية لغزة عبر المعابر البرية.

وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحولت مستشفيات غزة إلى أنقاض والعاملون بالمجال الإنسانى يقتلون، مضيفة أن مساعدات ورعاية صحية أقل تعنى أملا أقل بغزة وكل انهيار فى النظام الصحى هو دمار للمدنيين..

فى غضون ذلك، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة استشهاد 176 من موظفيها بشكل مأساوي. وأضافت الوكالة أمس «السلطات الإسرائيلية تواصل منعنا من الوصول إلى الشمال لتقديم مساعدات غذائية وإمدادات أساسية.».

فى سياق متصل، قدر تقرير جديد مشترك للبنك الدولى والأمم المتحدة، أعد بدعم مالى من الاتحاد الأوروبي، أن تكلفة الأضرار التى لحقت بالمبانى والبنى التحتية الحيوية فى قطاع غزة، بنحو 18.5 مليار دولار، أى ما يعادل 97% من إجمالى الناتج المحلى للضفة الغربية وقطاع غزة معاً للعام 2022.
ويتناول التقرير أيضاً التأثير على سكان غزة، حيث أصبح أكثر من نصفهم على حافة المجاعة، كما يعانى جميع السكان من انعدام الأمن الغذائى الحاد وسوء التغذية، وهناك أكثر من مليون شخص بلا مأوى، وتعرض 75% من سكان القطاع للتهجير.