أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن مشروع مترو الإسكندرية سيشكل نقلة نوعية كبيرة فى منظومة النقل الجماعى الأخضر المستدام صديق البيئة ويحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية السريعة المستهدفة بالإسكندرية.
جاء ذلك خلال تفقده المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية والذى يمتد بطول 21.7 كم بإجمالى 20 محطة بدءًا من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية» منها 6.5 كم سطحى فى المسافة من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية ثم علوى بطول 15.2 كم حتى محطة أبو قير.
وأضاف الوزير أن المشروع يهدف إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط وخاصة بعد إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية، واستيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات والمساهمة فى تخفيض استهلاك الوقود والاختناقات المرورية بالإسكندرية..
وأشار إلى أن المشروع سيساهم فى زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكبا/ساعة/اتجاه إلى 60.000 راكب/ساعة/اتجاه وتقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة، فضلًا عن زيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلى 100 كم/ساعة وتحقيق زمن أقصر للتقاطر من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة..
تفقد الوزير مسار المشروع واستعرض مع مدير المشروع ما جرى إنجازه من أعمال حتى الآن حيث تم إزالة القضبان وجار إزالة مبانى المحطات وإجراء أعمال الرفع المساحى والجسات واختبارات التجربة للخوازيق والانتهاء من التصميمات، وتسليم كل مواقع المشروع للشركة المنفذة تمهيدًا للبدء فى الأعمال المدنية..
ووجه الوزير لجان الوزارة المشكلة من قيادات هيئة الأنفاق والطرق والكبارى وجهاز تنظيم النقل البرى الداخلى والدولى والمتواجدة بشكل دائم بالإسكندرية للتنسيق الدائم مع المحافظة والنواب لاتخاذ كافة الإجراءات لسرعة إنجاز المشروع لتحقيق حلم كل أهالى الإسكندرية.
