منذ أيام قليلة من الافتتاح التجريبي لمسجد عقيلة بنى هاشم السبدة زينب إبنه الأمام على بن أبى طالب والسيدة فاطمة الزهراء أبنة رسول الله .
بعد عام كامل من الإغلاق لتنفيذ أكبر عملية ترميم وتطوير للمسجد العتيق.
توافد الآلاف من مريدين حفيدة رسول الله إلى الصلاة فى مسجدها خلال أيام رمضان ولكنهم فوجئوا بإغلاق أبواب مقامها، ولم يجد مريدوها إلا الوقوف أمام باب مقام السيدة أم هاشم ليرووا ظمأ شوقهم الشديد ويطفئوا نار الحب الذي أحرقهم شوقًا للقاء حبيبة المصريين السيدة زينب .
تجمع المريدون أمام بابها العالي ينشدون القصائد والمدائح النبوية والبعض راح يذرف الدموع حبًا وشوقًا لحفيدة النبي والبعض الآخر منالمحبين راح يجلس على بابها ويتمتم بالدعاء .
بينما راح رجال أمن المسجد يترجون من المحبين الانصراف لإعادة غلق المسجد بعد صلاة التراويح
ويقول أحد المريدين للسيدة زينب، إنه جاء من بلدته بالشرقية ليصلي التراويح فى مسجدها بعد أن علم بأفتتاح المسجد بعد عام من الإغلاق والحرمان ويقول لقد احرقنىالشوق للقاء حبيبتى أم العواجز .
لقد أحببتها فهى بضعة من رسول الله وكيف لا نحبها وهى التى حضرت إلى مصر وأحبتنا ، فكيف لا نبادلها حبا بحب .
ويقول أمام مسجد السيدة زينب أن أعمار المسجد وما شهده من عمليات تطوير وصيانة وتجديد وبتكلفة مئات الملايين من الجنيهات لميشهدها المسجد منذ إنشاؤه مما يعكس اهتمام الدولة المصرية بالمساجد الكبري واهتمام خاص من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسالجمهورية وأدعو الله أن يكون ذلك فى ميزان حسناتهم.
وقد أعلن مصدر مسؤل بوزارة الأوقاف أن المسجد الزينبي سيتم إفتتاحه رسميًا ليلة السابع والعشرين من رمضان وكذلك فتح المقام المحبينومن المتوقع أن يشهد المسجد ازدحامًا شديدًا فى هذه الليلة المباركة.
وأكد وزير الأوقاف أن إجمالي المساجد التي تم إنشاؤها أو إحلالها وتجديدها أو تطويرها وصيانتها وفرشها قد بلغ في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي 11887 مسجدًا بتكلفة تقدر بنحو 18 مليار جنيه .
ويأتي افتتاح مسجد السيدة زينب اليوم بعد افتتاح مسجد الإمام الحسين ومسجد السيدة نفيسة ومسجد السيدة فاطمة النبوية ومسجدالسيدة رقية كدرة تاج لتطوير هذه المساجد، فمصر عامرة ببيوت الله، وستظل بإذن الله حصنا منيعا لدين الله.
