الرابطة: الاتفاق هو الأضخم فى تاريخ أندية مصر

2 مليون دولار لـ «الأهلي والزمالك» لخوض مباراتى القمة بالسعودية

نجاح قمة الكأس دفع لإقامة مواجهتي الدوري في السعودية
نجاح قمة الكأس دفع لإقامة مواجهتي الدوري في السعودية

قررت رابطة الأندية المحترفة إقامة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك يوم 15 أبريل، على ملعب «الأول بارك» فى جامعة الملك سعود بالرياض فى إطار مباريات الدورى المصرى الممتاز لكرة القدم.. وفى ذات السياق، اختارت رابطة الأندية ملعب «الجوهرة المشعة» بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة لاستضافة مباراة الدور الثانى يوم 25 يونيو المقبل، وسيكون الأهلى هو صاحب الأرض فى هذه المباراة.. وكشف مصدر داخل رابطة الأندية، عن المبلغ الذى سيحصل عليه ناديا الأهلى والزمالك، حال خوض مباراتى القمة فى الدورين الأول والثانى بالدورى الممتاز فى المملكة العربية السعودية..

وقال المصدر إن كل ناد من القطبين سيحصل على مليون دولار عن المباراتين بواقع نصف مليون دولار عن المباراة الواحدة، بجانب امتيازات أخرى عديدة أبرزها توفير طائرة خاصة لكل بعثة منهما على حدة، والحصول على نسبة من التذاكر لكل ناد وغيرها.

فيما أكد مصدر داخل اتحاد الكرة أن لعب مباراتى الأهلى والزمالك فى السعودية هو الاتفاق الأضخم والأعلى ماليا، فى تاريخ الكرة المصرية.. وقال المصدر، إن المفاوضات استمرت على مدار الأشهر الماضية بين رابطة الأندية والشركة المتحدة الراعية للكرة المصرية، والجانب السعودى.

ولفت المصدر إلى أن الأهلى والزمالك سيحصلان على عائد مالى كبير نظير المشاركة.. وفجر المصدر مفاجأة من العيار الثقيل بالتأكيد أن هناك عوائد لكل الأندية المصرية وليس الأهلى والزمالك فقط وفقا للاتفاق.

وشهدت الساعات الأخيرة الماضية جدلا كبيرا حول إمكانية إقامة مباراتى القمة بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، فى مسابقة «دورى نايل»، خارج البلاد لأول مرة فى التاريخ.. والمتعارف عليه أن المباريات المحلية لا تقام خارج البلد الأصلى المنظم للمسابقة إلا فى حالات الحروب والكوارث الطبيعية، ما طرح التساؤلات بشأن إمكانية وقانونية إقامة مباراتى القمة المصرية فى السعودية، خلال الفترة المقبلة.. تواصلت مع خبير اللوائح والقوانين الرياضية فى «فيفا»، محمد بيومى للوقوف على مدى قانونية الأمر وهل يتطلب موافقة الاتحاد الدولى على إقامتها خارج البلاد من عدمه.. وقال بيومى، إن اتحاد الكرة من حقه إقامة أى مباراة محلية خارج البلاد تحت بند النواحى التسويقية لتحقيق عوائد مالية، ولكن الأمر يخضع لشرط أساسى، وهو موافقة أربعة أطراف على الأمر.. وأضاف بيومى أن الأطراف الأربعة تتمثل فى الاتحاد المنظم للمسابقة (اتحاد الكرة المصرى) والناديين طرفى المباراة (الأهلى والزمالك)، وأخيرا اتحاد البلد المستضيف (الاتحاد السعودى لكرة القدم).. وأكد بيومى أن «فيفا» لا يتدخل فى الأمر باعتباره شأنا داخليا، ولكن ذلك فى حالة الحصول على موافقة الأطراف الأربعة سالفة الذكر.

ولفت خبير اللوائح والقوانين، إلى أن «فيفا» قد يتدخل فى حالة واحدة فقط، وهى رفض أحد الأطراف لإقامة المباراة خارج البلاد، وعلى سبيل المثال، إذا رفض الزمالك إقامة مباراة القمة خارج مصر، فلن يستطيع اتحاد الكرة إجباره على ذلك، ولكن إذا أصر مسئولو الجبلاية على إقامتها فى السعودية، فمن حق نادى الزمالك فى هذه الحالة، اللجوء إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا».