مستشار جامعة الدول العربية

مبادرة «حياة كريمة» لتطوير الريف إعادة الحياة للمواطن المصري | خاص

الدكتور محمد يوسف أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية بكلية الزراعة
الدكتور محمد يوسف أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية بكلية الزراعة

أكد الدكتور محمد يوسف أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق مستشار الزراعة العضوية بالوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية فى تصريح لـ"بوابة أخبار اليوم" إلى إهتمام الدولة بالمشروع القومي لتطوير قري الريف المصري وإطلاق مبادرة حياه كريمه يعكس اهتمام القيادة السياسية بضرورة تمتع المواطنين بالريف المصري بثمار التنميه المستدامة والإصلاح الاقتصادي الذي تشهدة مصر خلال تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم .

وأشار" يوسف " الى أن المشروع يستهدف تطوير 4500 قريه وأكثر من 30 الف تابع لها من النجوع والكفور والعزب حيث يساهم المشروع في تغير حياة أكثر من 55 مليون مواطن يسكن الريف ويهدف للنهوض بمكونات البنيه الاساسيه والخدمات.

وقال أستاذ الزراعة الحيوية أن المشروع يتضمن ثلاث مراحل أساسية تستمر لمدة ثلاث سنوات "المرحله الأولي" تستهدف تطوير 1500 قرية وتوابعها وخاصه القري ذات نسب الفقر من 70% فأكثر وكان نصيب مركز الحسنية بمحافظة الشرقية 41 قرية بتكلفة إجمالية بلغت 7 مليار جنيه وكذلك "المرحله الثانيه "تشمل القري ذات نسب الفقر من 50% إلي 70% اما المرحله الثالثه" تضم القري ذات نسب الفقر أقل من 50%.

واكد يوسف أن المشروع يستفيد منه 58 مليون مواطن يعيشون بالريف المصري علي مساحه 56% من مساحه مصر اي بما يعادل 8 دول عربيه من اصل 22دوله عربيه بتكلفه إجمالية تريليون حيث يستفيد من هذا المشروع المواطنين الذين يعيشون في 4726 قرية يتبعهم 31 ألف نجع وكفر وعزبة في 27 محافظة لاعادة الحياة للمواطن المصري وذلك في إطار بناء الجمهورية الجديدة

وأشار الخبير الزراعى الى أن "أهداف المشروع القومي لتطوير الريف المصري "تحسين مستوي خدمات البينه التحتيه وتتضمن إنشاء شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب والغاز الطبيعي والاتصالات وانشاء شبكات الطرق ورصف الشوارع الرئيسيه والطرق الواصله بين القري والمراكز وتطوير وتجديد وصيانه شبكات الإنارة العامه وايضا تحسين مستوي الخدمات العامه والتي تشمل بناء مدارس جديدة وصيانه المدارس المتهالكه وتطوير البنيه الاساسيه بالمستشفيات الحكومية والوحدات الصحية والمراكز الطبية والاهتمام بالشباب والمرأة والطفل ذوي الاحتياجات الخاصة أيضا تحسين مستوي الدخل لشباب القريه من خلال إنشاء وإقامة مجمعات ووحدات إنتاجية داخل القري الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي علي تراجع معدلات البطاله واستدامه معدلات النمو الاقتصادي المرتفعه ويهدف المشروع الي تنظيم التوزيع الإداري للخدمات الحكوميه بالقري وربطها إلكترونيا بالوزارات بالعاصمه الاداريه الجديدة .

وتابع ويهدف أيضا الي استغلال المزايا التنافسية لكل قريه بحيث ما تشتهر به هذا القريه من زراعه أو صناعه وجعلها قاعدة إنتاجية لزيادة التصدير. كما يتطلع المشروع لزيادة التصنيع المحلي بالتعاون مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الحكومي و يتطلع المشروع أيضا الي تطوير الوحدات البيطريه ومكاتب البريد وتنميه المراه الريفيه وتطوير مراكز الشباب والملاعب ورفع كفاءة المراكز .

قال يوسف أن اختيار القريه الخاضعه للتطوير يتم بناء علي مجموعه معايير وضعت من خلال لجان التخطيط والمتابعه بوزارة التنميه المحليه وبالتنسيق مع المحافظات والوزارات الأخري وحسب الاولويه للتنميه واهم هذه المعايير هي القري التي بها فقر أعلي من 52% نسبه الأسر المحرومه من الصرف الصحي ومياه الشرب حيث تم إسناد ملف الصرف الصحي الي وزارة الإسكان والقوات المسلحة بتكلفه اجماليه 300 مليار جنيه و يهدف المشروع لتطوير 5100 مركز شباب و 4900 وحدة صحيه

اقرأ أيضا | «زراعة الشيوخ»: خطاب الرئيس السيسي يكشف عن العزيمة في استكمال حلم البناء