برلماني: تنصيب الرئيس السيسي اليوم إعلان عن انطلاق الجمهورية الجديدة

الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي

أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، من داخل مقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، إنما هو بمثابة إعلان عن انطلاق الجمهورية الجديدة، التي هي نتاج عمل جاد ومتواصل على مدار 10 سنوات، مشيرًا إلى أن الولاية الجديدة من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي هي مرحلة جني ثمار التنمية والتطوير الذي شهدته البلاد خلال السنوات الماضية من حكم الرئيس. 

 

وقال "صبور"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع تأهيل البنية الأساسية على رأس أولويات الدولة، باعتبارها ركيزة أساسية للانطلاق نحو آفاق أفضل، بالإضافة إلى ثورة تنموية ضخمة تشهدها البلاد، ومئات الإنجازات التي يصعب حصرها، الأمر الذي ترتب عليه إحداث نقلة نوعية تاريخية في كافة قطاعات الدولة بين الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة، فكانت المرة الأولى التي يصل فيها قطار التنمية إلى قطاعات الجمهورية، مؤكدًا على صحة رؤية القيادة السياسية، بأن البنية التحتية هي العمود الفقري للتنمية المستدامة للمجتمعات، والاهتمام بها يساعد على جذب الاستثمارات. 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة تبنت سياسات جديدة لتنمية وتوطين الصناعات من خلال تقديم حزم متنوعة وجديدة من محفزات الاستثمارات وتشجيع جذب المؤسسات المحلية والأجنبية على الاتجاه لهذه المجمعات الصناعية التي أقامتها في محافظات مختلفة، بما يشمل ذلك عملية التمويل، وكذا التدريب الكفء للعمالة وخلق برامج تشجيع الصناعة والتصدير، إيمانا بأن الصناعة والإنتاج هي الطريق الأهم لتحقيق التنمية الاقتصادية، والتخلص من الضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها مصر بسبب تداعيات الأزمات الدولية المتعاقبة والتي بدأت بجائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وحرب الإبادة الإسرائيلية علي قطاع غزة، وتأثير ذلك علي حركة الملاحة الدولية بالبحر الأحمر وقناة السويس.

 

وشدد النائب أحمد صبور، على أن الشعب المصري قدم ملحمة وطنية في الانتخابات الرئاسية، من خلال المشاركة بفاعلية في الإدلاء بأصواتهم لتسجل مصر رقما تاريخيا بالمشاركة بالانتخابات، وهو ما يعكس حجم الالتفاف الشعبي حول الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جاء إلي الحكم بإرادة شعبية واستمر بسبب ثقة المصريين فيه، منوها عن أن الولاية الجديدة تحمل تحديات جديدة تتطلب استمرار الالتحام والالتفاف الشعبي خلف القيادة السياسية.