«شفا وخمير».. العرقسوس شراب الملوك في مصر القديمة

بائع العرقسوس
بائع العرقسوس

العرقسوس يعتبر من النباتات التقليدية المستخدمة في الطب الشعبي، وهو معروف بفوائده العديدة منذ العصور القديمة، حيث استخدمه البابليون والمصريون القدماء لتعزيز الصحة وعلاج بعض الأمراض.

العرقسوس كان معروفاً منذ القدم في الطب العربي وكان يستخدم كطعام ودواء. وكما ورد في كتب الطب العربية، فإنه يعتبر مفيدًا لعدة حالات صحية مثل جروح الجلد، والتهاب المعدة والأمعاء، وحرقة البول، والتهاب الحنجرة، وغيرها. 

- اكتشاف البقايا الأثرية للعرقسوس في مقبرة توت عنخ آمون: 

كلمة "عرقسوس" تشير إلى جذر متأصل، ويعود تاريخه إلى العصور القديمة في مصر حيث كان يشربه الملوك، وقد تم اكتشاف بقايا العرقسوس في مقبرة توت عنخ آمون، مما يدل على أهميته في الطب القديم واحترامه من قبل المصريين القدماء.

- العلاجات الشعبية :

العرقسوس يستخدم في عدة طرق مختلفة، سواء كمادة حلوة طبيعية، بالإضافة إلى استخدامه في العلاجات الشعبية مثل مضغه مع بذور اليانسون لعلاج الكحة.

العرقسوس نبات معمر ينتمي إلى الفصيلة القصيرة العشبية. كان يُستخدم في الطب القديم، وخاصة في مصر القديمة، حيث كان يعتبر عشبة طبية مهمة. استخدمه الفراعنة في علاج العديد من الأمراض، بما في ذلك مشاكل الهضم والقيء. 

العرقسوس يحتوي في الواقع على مواد فعالة مثل الجلسرهيزين التي قد تسهم في علاج بعض الأمراض مثل قرحة المعدة والأمعاء، وهو يعتبر جزءًا من التقاليد الطبية القديمة وقد استخدمه العديد من الحضارات القديمة لتعزيز الصحة وعلاج بعض الأمراض.

العرقسوس لعلاج العديد من الأمراض :

الشفا والخمير (عرق السوس) كانا مشهورين في الطب القديم وكانا يستخدمان لعلاج العديد من الأمراض. 

يُعتقد أنهما كانا يستخدمان في تخفيف الأعراض المرتبطة بأمراض الكبد والأمعاء، والسعال الجاف، والربو، والعطش الشديد، وقد اعتمد عليهما الأطباء القدماء في مصر وغيرها لعدة قرون لفوائدهما العلاجية المعروفة.

العرقسوس هو شراب تقليدي في المنطقة العربية، ويُصنع عادةً من الشعير والسكر والماء والنكهات المختلفة، يُعتبر شراب العرقسوس مشروبًا منعشًا ومفيدًا خاصة في شهر رمضان لتعويض السوائل والطاقة التي تفقدها الجسم خلال الصيام.

- بائع العرقسوس:

بائع العرقسوس هو جزء من تراث الباعة المتجولين في مصر، حيث يقدم هذا المشروب الشعبي في الأعياد والمناسبات الخاصة، في الماضي، كانت الحكومة المصرية تمنح رخصاً لأصحاب هذه الحرفة لفتح محلاتهم لفترات محددة خلال الأعياد والمولد النبوي، وكان هناك تخصصات محددة لبائعي المشروبات المختلفة مثل العرقسوس والشربات والليمونادة.