الستائر والمفروشات حرفة يدوية مازالت أسيوط تحتفظ بها لمواجهة المستورد

الستائر والمفروشات حرفة يدوية مازالت أسيوط تحتفظ بها لمواجهة المستورد
الستائر والمفروشات حرفة يدوية مازالت أسيوط تحتفظ بها لمواجهة المستورد

يجلس خلف ماكينة الخياطة في أحد اهم المزارات والأماكن التراثية بمنطقة القيسارية بمحافظة أسيوط، ليصنع الستائر المنزلية والمفروشات كمهنة تراثية تواجه توغل الجاهز والمستورد ليدافع عن الصناعة اليدوية المحلية ضد هجمات طمث الصناعات اليدوية المحلية والتي تحتاج مصر لها وبالأخص في هذا التوقيت.

اقرأ أيضا| 153 مشروع مياه شرب وصرف صحي بأسيوط ضمن مبادرة «حياة كريمة»

سيد شوشة صانع الستائر الكلاسيك والمودرن من أمام مسجد سيدي جلال الدين السيوطي بالقيسارية مازال يمارس مهنة التي ورثها للجيل الرابع في صناعة المفروشات المنزلية والستائر متمسكاً بتراثه وحرفته ومهنة الآباء والأجداد ضد عقدة الخواجة والتي مازالت تؤثر على الاقتصاد الوطني.

عندما تصل حي القيسارية لتستشعر روح رمضان دخل هذا الحي الاثري والتراثي تجد سوق الستائر والتنجيد ومازال كل حرفي فيه يتمسك بهمنته خوفاً عليها من الضياع والاندثار مع الإستمرار في تحديث امكانياتهم حتى يتقدم بحرفته وليصنع مستقبلاً يحافظ على المهنة من الاندثار بسبب عقدة الخواجة.

قال سيد شوشة كان والدي وأجدادي يصنعون الستائر من القماش القطني المصري الخالص والحوامل الخشب والآن بدانا في تحديث كافة الإمكانيات مثل الحوامل الحديد «البلتكانات» والاسعار الاقتصادية، التي تتناسب مع اقل طبقات المجتمع وتوجد اسعار متفاوتة وننافس سوق الموسكى والأزهر .

وأضاف شوشة مازلنا نصنع جميع المراتب التي تصنع من القطن والاقتصادية التي تصنع من المقصوصات ولا نزال نعمل على تحديث أنفسنا وامكانيتنا لنصل بأكبر قدر ممكن لمواجهة الجاهز والمستورد كل ذلك حتى لا تضيع المهن اليدوية والتراث المصري والشعبي مع هجمات المستورد على الاقتصاد.


وأوضح شوشة أنه يجب على كل صاحب صناعة وحرفة يدوية التمسك بها ووضع نصب عينيه انها تخدم وطنه في صناعات تخدم الاستهلاك المحلي وأيضاً تطوير هذه الصناعة لتكون ملاذاً للتصدير وتعزيز الصناعة المحلية كما أننا نصنع الفخم ومن الاقتصادي والذي يتناسب مع محدودي الدخل.