شد وجذب

ولاية جديدة .. وآمال جديدة

وليد عبد العزيز
وليد عبد العزيز

ولاية جديدة للرئيس عبدالفتاح السيسى لحكم مصر ست سنوات قادمة.. الشعب هو من اختار الرئيس عام ٢٠١٤، وهو من اختار الرئيس عام ٢٠٢٤.. نعم الشعب هو الذى يختار من يحكمة بكل حرية وشفافية.. حكاية الرئيس السيسى مع الشعب بدأت مع استيلاء جماعة الإخوان الإرهابية على حكم مصر.. فى ذلك الوقت عاشت الدولة المصرية أسود مراحلها.. ووصل بنا الأمر إلى اننا كنا نقف على بعد خطوة واحدة لاشتعال الحرب الأهلية.. فى ذلك الوقت كان الفريق أول عبد الفتاح السيسى يشغل منصب وزير الدفاع .. وبدأت الاضطرابات والانقسامات داخل الدولة فى ظل حكم جماعة إرهابية كانت تسعى لهدم وتدمير البلاد وحكمها بالقوة .. الشعب العظيم رفض الظلم ورفض أن تسرق الدولة.. وخرج بالملايين إلى الشوارع والميادين فى٣٠ يونيو.. مطالبا بسقوط حكم الإخوان.. وهنا استجاب الجيش لنداء الشعب ووقف بجانبه، وانتصرت الثورة، وبعدها خرج الشعب إلى الميادين مرة أخرى مطالبا السيسى بالترشح لرئاسة مصر ثقة فى أن الرجل هو القادر على العبور بمصر من اخطر ازمة عاشتها على مر التاريخ .. فى عام ٢٠١٤ تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم، وكانت الدولة وقتها شبه دولة .. لا يوجد أمن ولا أمان ولا بنية تحتية ولا علاقات خارجية واقتصاد تحت الصفر .. بدأ الرجل خطة الإصلاح الكبرى فى الوقت الذى كان يخوض فيه الجيش المصرى العظيم اخطر حرب ضد الإرهاب على أرض سيناء والتى استمرت١٠سنوات .. فى تلك الفترة استعادت مصر عافيتها وقدرتها وتأثيرها الخارجى.. ونجح الزعيم بفضل صمود الشعب العظيم فى تخطى أكبر مؤامرة كادت ان تسقط مصر .. الرجل لم يكتف بالإصلاحات.. ولكنه أعاد تأهيل الدولة بالكامل من خلال بناء عاصمة إدارية جديدة على أحدث النظم العالمية.. وكانت شاهداً على تنصيب الرئيس السيسى لفترة ولاية جديدة .. الدولة خلال السنوات الماضية واجهت بعض الأزمات تأثرا بما يحدث فى العالم من حروب وصراعات وأوبئة.. ومع ذلك صمدت مصر بفضل قائدها وعبرت الأزمات بأقل الخسائر .. واليوم ونحن على أبواب مرحلة جديدة مع بداية انطلاق الجمهورية الجديدة أثق أن الرئيس السيسى سيجعل مصر خلال السنوات القادمة فى مقدمة دول المنطقة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا .. المطلوب فقط أن نلتف جميعا بجانب الرجل الذى أنقذ مصر من السقوط، ومازال يعمل بكل أمانة ووطنية وشرف لنستكمل معا المشوار.. ونصل إلى بر الأمان.. لنستفيد جميعا وتنعم الأجيال القادمة بما سيتم إنجازه .. شكرا لكل من ساهم فى الحفاظ على الوطن .. شكرا لكل مصرى شارك فى البناء والإعمار .. شكرا لكل أسرة سقط منها شهيد وهو يدافع عن تراب الوطن .. وأخيراً شكرا للرجل الذى أنقذ مصر من السقوط.. ومازال يعمل بكل جد وإخلاص ليجعلها دولة آمنة مستقرة قوية قادرة على الحفاظ على أراضيها وحماية حدودها .. وتحيا مصر..