«كنا وأصبحنا»| صوامح عملاقة لزيادة السعات التخزينية حفاظًا على القمح

صورة أرشيفية للصوامع
صورة أرشيفية للصوامع

شهدت الدولة على مدار 10 سنوات العديد من الإنجازات، خاصة في مجال بناء وتطوير الصوامع للحفاظ على القمح، حيث حرصت الدولة خلال الفترة الماضية على بناء وتطويرالصوامع، لحفظ الحبوب من التلف وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية.

وأسهمت عمليات زيادة السعات التخزينية ببناء الصوامع إلى زيادة السعة التخزينية لـ 3.5 ملايين طن، مقابل 1.2 مليون طن عام 2017، بنسبة ارتفاع تصل إلى 1.917 مليون طن، بعدما كنا نعتمد في تخزين الحبوب والقمح على الشون الترابية، والتي تسببت في هدر وتلف كميات كبيرة جدا من القمح .

وبذلك بعدما كنا نعتمد في التخزين على الأساليب القديمة التي كثيرا ما تسببت في تلف القمح، أصبحنا نمتلك صوامع عملاقة تدار بأحدث الوسائل التقنية الحديثة ، ويأتي ذلك في إطار إجراءات الحكومة للحافظ على استمرارية إنتاج الخبز المدعم لصالح نحو 71 مليون مواطن، ليصرف إلى المستحقين بسعر 5 قروش للرغيف الواحد.

 كما تم خلال 10 سنوات العديد من الإنجازات اطلاق المشروع القومي للصوامع الحقلية، والذي يستهدف إقامة 60 صومعة جديدة على مستوي الجمهورية،تصل السعة التخزينية لكل منها 5 آلاف طن، وتكون بالقرب من أماكن زراعتة القمح لتيسير عملية توريد القمح المحلي من المزارعين. 

أيضاً خلال 10 سنوات العديد من الإنجازات تم الانتهاء من ميكنة 22 صومعة على مستوي الجمهورية ضمن المرحلة الاولي من منظومة ميكنة الصوامع وربطها إلكترونيًا بشبكة معلوماتية موحدة.

وحرصت الدولة خلال العشرة سنوات الماضية أيضا على زيادة المخزون السلعي والاحتفاظ باحتياطي استراتيجي آمن من القمح يغطي الاستهلاك المحلي، لفترات تتجاوز الستة أشهر وفقا لتوجيهات القيادة السياسية.

وتم خلال العشرة سنوات الماضية إطلاق المركز الإقليمي لتكنولوجيا تخزين وتداول الحبوب بصومعة برقاش بمركز ومدينة منشأة القناطر في شهر مارس من العام 2021.

كما تم رفع كفاءة وإعادة تأهيل شركات المطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية لتأمين الحد الأدنى من السلع الاستراتيجية والأساسية، مع استمرار تدفق الإمدادات للمقررات التموينية من الخبز المدعم والسلع الأساسية.

أيضا تم افتتاح العديد من المناطق اللوجستية على مستوى محافظات الجمهورية، لضمان سلامة المنتجات ووصولها إلى المستهلك بجودة عالية وبسعر عادل .

اقرأ ايضا| «كنا وأصبحنا».. 8 زيادات في مرتبات العاملين بالدولة في عهد الرئيس السيسي

واتخذت الدولة على مدار العشرة سنوات الماضية حزمة من التدابير لمواجهة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وما نتج عنها من نقص في المعروض من السلع وارتفاع الأسعار عالمياً، حيث تمكنت من تأمين الغذاء وضمان عدم نقص أية سلعة خلال هذه الفترة.

وعملت الدولة خلال العشرة سنوات الماضية على التوسع في زراعة القمح،، لتوفير كميات أكبر من القمح المحلي والعمل على تحقيق نسبة كبيرة اكتفاء ذاتي منه، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة العمل على تأمين مخزون استراتيجي من السلع الأساسية والمنتجات الغذائية بشكل دائم.