اليابان والاتحاد الأوروبي يخططان للتعاون في تطوير الرقائق والمركبات الكهربائية

اليابان والاتحاد الأوروبي يخططان للتعاون في تطوير الرقائق
اليابان والاتحاد الأوروبي يخططان للتعاون في تطوير الرقائق

تخطط اليابان والاتحاد الأوروبي للتعاون رسميًا في تطوير "المواد المتقدمة" في مجالات مثل الرقائق وبطاريات السيارات الكهربائية، وذلك جزئيًا لتقليل اعتمادهما على الصين.

وكشفت إليانا إيفانوفا، مفوضة المفوضية الأوروبية المسؤولة عن الابتكار والبحث، عن خطة إنشاء إطار للتعاون في أبريل، في مقابلة مع صحيفة "نيكي" اليابانية.

اقرأ أيضاً| نصائح لمالكي هواتف آيفون تساعد بطاريتك على الاستمرار لفترة أطول 

وقالت إيفانوفا: "من المنطقي للغاية توسيع التعاون كشركاء متشابهين في التفكير ومتابعة فرص التعاون في إطار برامج البحث والابتكار الخاصة بكل منا، بروح حقيقية من التعاون والمعاملة بالمثل".

وأضافت أن "اليابان والاتحاد الأوروبي ما زالا رائدين عالميًا في ابتكار المواد المتقدمة"، مشيرة إلى أن الاستثمارات في الصناعة بلغت 19.8 مليار يورو (21.4 مليار دولار بالمعدلات الحالية) في الاتحاد الأوروبي و14 مليار يورو في اليابان عام 2020.

وتابعت: "إن إجراء حوار معزز لمناقشة مجالات الاهتمام المشتركة والتعاون المحتمل لا يمكن إلا أن يكون ذا فائدة مشتركة".
وبموجب ما تمت تسميته مبدئياً بـ"الحوار حول المواد المتقدمة"، ستبدأ الأطراف مناقشات منتظمة حول مقترحات التعاون، وخاصة بين الأمانات. وستشارك أيضًا المؤسسات في اليابان وأوروبا التي تجري أبحاثًا في المواد المتطورة.
وطلب الاتحاد الأوروبي من الجانبين العمل معًا. وأشارت إيفانوفا إلى أن التعاون من المرجح أن يشمل مواد للطاقة المتجددة والتنقل والبناء والإلكترونيات.
وتعد أحد المجالات المحددة المتصور التعاون فيها تطوير بطاريات أيونات الصوديوم، والتي يُنظر إليها على أنها مصدر طاقة واعد للجيل القادم للسيارات الكهربائية، ولا تستخدم هذه البطاريات معادن نادرة تسيطر عليها الصين، ويمكن إنتاجها بتكلفة أقل من البطاريات التقليدية. ومع تقدم الصين في تطوير بطاريات أيون الصوديوم، يأمل الاتحاد الأوروبي في تحقيق خطوات واسعة في هذا المجال حيث يتوقع تزايد الطلب على خلفية التحول إلى المركبات الكهربائية.