مسيرات احتجاجية في عدة عواصم عربية وأوروبية في ذكرى «يوم الأرض»

مظاهرات في لندن تضامنا مع غزة
مظاهرات في لندن تضامنا مع غزة

انطلقت عدة مسيرات احتجاجية للتضامن مع غزة وللتنديد بالحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع في عدد من العواصم العربية والأوروبية، من بينها الرباط وبغداد وبيروت والجزائر وفى مدينة نابلس الفلسطينية ولندن وذلك بالتزامن مع الذكرى 48 ليوم الأرض.

ففى الرباط لم تمنع أجواء المطر والجو البارد المتظاهرين من الخروج فى مسيرة بعد صلاة التروايح بشارع محمد الخامس بالعاصمة المغربية، فهذه المسيرة شهدت مشاركة العديد من النساء والأطفال والشيوخ والشباب حاملين العلمين المغربى والفلسطيني. وتأتى المسيرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالإبادة الجماعية التى يمارسها الاحتلال على القطاع، فمنذ 5 أشهر يشهد الشارع المغربى مسيرات واحتجاجات تضامنا مع الشعب.

وتتزامن هذه المسيرة مع يوم الأرض والذى يمثل الحدث المحوري في الصراع على الأرض فى فلسطين. وفى بغداد لأجل غزة يعلو صوت فى العراق يقول إن فلسطين قضية الجميع، فتجمعت حشود في العاصمة العراقية حيث علت أعلام فلسطين، كما علت الهتافات التى تندد بسياسة القتل والحصار الذى يفرض على غزة ونصرة لأهلها.

وقال المتظاهرون «نحن أيضا أصحاب قضية» ويختصرون الحكاية بحمل مفاتيح رمزية للقدس، مؤكدين أن قضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل قضية العراقيين أيضا والعالم أجمع، وفي الجزائر، أحيا الجزائريون ذكرى يوم الأرض عبر كافة ربوع الوطن، حيث شهدت الجزائر عدة وقفات تضامنية واحتجاجية ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلى في غزة.

وقام أكثر من 300 سيدة من حركة مناضلى حركة البناء الجزائرية، من مختلف الفئات العمرية مطالبين بعدم قتل نساء وأطفال غزة وعدم قتل مستقبل غزة باكمله، مرددين شعارات مثل « بالروح والدم نفديك با أقصى»، وشعارات كثيرة تردد من أجل استقلال فلسطين، فليس من المعقول تواصل نزيف الدم الفلسطيني.

وفي مدينة نابلس، نظمت الفصائل الفلسطينية وقفة اجتجاجية لإحياء ذكرى يوم الأرض، وعلى وقع إحياء يوم  الأرض الخالد لا يزال نزيف الدم الفلسطينى مستمرا. وفى مدينة الجليل الأدنى وتحديدا فى مدينة دير حنا، وهى إحدى القرى التي انطلقت منها شرارة يوم الأرض، فمثلث يوم الأرض هى قرية دير حنا وسخنين والرابي، 3 قرى انطلقت منها مظاهرات يوم الأرض حين قرر الاحتلال الإسرائيلي، فى 1976 مصادرة آلاف من الأراضي التى رفض أصاحبها تركها للاحتلال وتصدوا له.