بوينج تسعى لاقتناص الفرص العسكرية بمجال الأقمار الصناعية

 الأقمار الصناعية
الأقمار الصناعية

تُركز شركة بوينج، عملاق صناعة الطيران والفضاء، بشكل متزايد على الفرص العسكرية في مجال أعمال الأقمار الصناعية الخاصة بها، خاصة وتأتي هذه الخطوة في ظلّ ازدياد الطلب على خدمات الأقمار الصناعية من قبل الجيوش في جميع أنحاء العالم.

عوامل تدفع تركيز بوينج على الفرص العسكرية:

* ازدياد الطلب على خدمات الأقمار الصناعية من قبل الجيوش:

تُدرك الجيوش في جميع أنحاء العالم أهمية الأقمار الصناعية في مجالات الاستطلاع والمراقبة والاستطلاع (ISR) والاتصالات والتحكم والتنسيق (C3) والحرب الإلكترونية (EW).

* امتلاك بوينج لتقنيات متقدمة في مجال الأقمار الصناعية:

تمتلك بوينج خبرة واسعة في تصميم وبناء وتشغيل الأقمار الصناعية، مما يجعلها في وضع جيد لتلبية احتياجات الجيوش.

* سعي بوينج لتوسيع نطاق أعمالها:

تواجه بوينج بعض التحديات في مجال أعمالها التجارية للطائرات، لذلك تُسعى إلى توسيع نطاق أعمالها في مجالات أخرى، بما في ذلك مجال الأقمار الصناعية العسكرية.

* فرص عسكرية تُركز عليها بوينج:

- تطوير أقمار صناعية جديدة للاستطلاع والمراقبة والاستطلاع (ISR).

- تُطور بوينج أقمارًا صناعية جديدة مزودة بتقنيات متقدمة للتصوير، مما سيسمح للجيوش بجمع معلومات استخبارية أكثر دقة ووضوحًا.

اقرأ أيضا.. كوريا الجنوبية تسعى للحصول على 60 قمرا صناعيا للتجسس

* توفير خدمات الاتصالات والتحكم والتنسيق (C3) للقوات العسكرية:

- تمتلك بوينج شبكة واسعة من الأقمار الصناعية للاتصالات، مما يسمح لها بتوفير خدمات اتصالات آمنة وموثوقة للقوات العسكرية في جميع أنحاء العالم.

* تطوير تقنيات جديدة للحرب الإلكترونية (EW):

تُطور بوينج أنظمة جديدة للحرب الإلكترونية يمكنها تعطيل أنظمة الاتصالات والرادار للعدو.