أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطة جديدة لإنتاج صواريخ محمولة على الكتف، بهدف تعزيز قدرات الدفاع الجوي للدول الأعضاء وحمايتها من التهديدات الخارجية المتزايدة.
وتأتي هذه الخطة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي أثار قلق الدول الأوروبية بشأن قدرتها على الدفاع عن نفسها.
أهداف الخطة:
وتستهدف الخطة الجديدة تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية..
أولًا: تعزيز قدرات الدفاع الجوي للدول الأعضاء، وستساعد الصواريخ المحمولة على الكتف في تحسين قدرة الدول الأوروبية على الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الجوية، مثل هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ.
ثانيًا: تقليل الاعتماد على الدول الخارجية في مجال الأمن والدفاع، حيث تعتمد العديد من الدول الأوروبية حاليًا على دول أخرى في مجال الأمن والدفاع،
مثل الولايات المتحدة، لكن هذه الخطة ستساعدها على تقليل هذا الاعتماد وتحقيق مزيد من الاستقلالية.
اقرأ أيضا.. الأرجنتين تشتري طائرات مقاتلة من طراز F-16
ثالثًا، خلق فرص عمل جديدة في قطاع الصناعات الدفاعية، فمن المتوقع أن تُساهم هذه الخطة في خلق فرص عمل جديدة في قطاع الصناعات الدفاعية الأوروبية،
مما سيعزز الاقتصاد الأوروبي.
تفاصيل الخطة:
تتضمن الخطة الجديدة الاستثمار بمبلغ 500 مليون يورو في تطوير وإنتاج صواريخ محمولة على الكتف، وسيتم تصنيع الصواريخ من قبل تحالف من الشركات الأوروبية، ومن المتوقع أن يتم تسليم أول صواريخ للدول الأعضاء في عام 2027.
ردود الفعل على الخطة:
هذا ولقيت الخطة الجديدة ترحيبًا من العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الذين اعتبروها خطوة مهمة لتعزيز الأمن والدفاع في أوروبا.
ووصف بعض المسؤولين الأوروبيين الخطة بأنها "ضرورية" لضمان قدرة الدول الأوروبية على الدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات المتزايدة.
ومع ذلك، انتقد البعض الخطة، واعتبرتها مكلفة للغاية وذات فعالية محدودة، هذا في الوقت الذي لا تزال الخطة في مراحلها الأولى، ومن المحتمل أن تخضع لتعديلات في المستقبل.
