5 مكاسب لـ الأهلي من الفوز «التاريخي» على سيمبا.. كولر اطمئن قلبه

جانب من المباراة
جانب من المباراة

حقق فريق الأهلي فوزًا تاريخيًا على سيمبا التنزاني، بهدف دون رد، مساء الجمعة، على ملعب بنجامين مكابا بالعاصمة التنزانية دار السلام، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.

ووضع الأهلي قدمًا في نصف نهائي دور أبطال إفريقيا، إذ يحتاج في مباراة الإياب بالقاهرة، يوم الجمعة المقبل، للفوز بأي نتيجة، أو الاكتفاء بالتعادل بأي نتيجة أيضًا، ليضمن التأهل للدور المقبل.

ويعد فوز الأهلي في مباراة الليلة تاريخيًا، إذ نجحت كتيبة كولر تكسر الأرقام في تحقيق الانتصار الأول في ربع النهائي خارج الديار منذ 2017، فضلًا عن أنه الفوز الأول على سيمبا في تنزانيا، كذلك المباراة السابعة عشر على التوالي تحت قيادة مارسيل كولر بأبطال إفريقيا، دون هزيمة، بعدما فاز في 12 مباراة وتعادل 5 مباريات.

أول مكاسب الأهلي من الفوز على سيمبا، هو التغلب على الإصابات والإرهاق اللذان ضربا الفريق، قبل ساعات قليلة من السفر إلى تنزانيا، لا سيما وأن إمام عاشور أحد العناصر الأساسية تعرض للإصابة مع المنتخب الوطني الذي كان يضم معظم القوام الأساسي للأحمر، والذي لعب مباراة يوم الثلاثاء الماضي، أمام كرواتيا، ومن ثم انضمام دوليي الأحمر إلى البعثة التي سافرت فجر الأربعاء إلى تنزانيا.

كما أن الفوز قرب الفريق من التأهل إلى الدور نصف النهائي، إذ يحتاج فقط للفوز في مباراة الإياب بالقاهرة وسط جماهيره، بأي نتيجة أو حتى التعادل بأي نتيجة أيضًا، وهو ما يُعد أمرًا سهلًا بالنظر لتسلحه بملعبه وجماهيره.

◄ اقرأ أيضًا | تأهل الأهلي والزمالك لنهائي الدوري الممتاز لسيدات الطائرة

ومن بين المكاسب التي تحققت من فور الأهلي على سيمبا، الفرصة التي أتيحت للسويسري مارسيل كولر، لمنح بعض اللاعبين فرصة المشاركة، لتعويض الغيابات، والاطمئنان على مستواهم مثل المغربي رضا سليم الذي يحصل على الفرصة فترات أكبر بعد عودته مؤخرًا من إصابة الكتف التي أبعدته فترة طويلة عن الملاعب.

واطمئن أيضًا مارسيل كولر على خط وسط الأهلي بعد الإصابات القوية التي ضربت خط الوسط مثل إمام عاشور وأليو ديانج، وهو ما أثار حالة من القلق لدى الجماهير الحمراء، إلا أن كوكا الذي سجل هدف الفوز، كان حاضرًا بقوة، وكذلك مروان عطية الذي يعيش أفضل فتراته وعمرو السولية الذي يمتلك الخبرات لقيادة خط وسط الفريق.

مكاسب الأهلي في مباراة سيمبا، كانت أهمها أيضًا اكتساب مصطفى شوبير حارس مرمى الفريق المزيد من الثقة، بعد استمرار تألقه والدفاع عن مرماه من خطورة الفريق التنزاني التي استمرت حتى نهاية المباراة، إلا أن شوبير كان لها بالمرصاد، ليحافظ على نظافة شباكه في 4 مباريات بدوري أبطال إفريقيا من أصل 5 مباريات، بينما تصدى خلال المباراة تصدى لـ7 هجمات من بينهم 4 هجمات على المرمى مباشرة.