واشنطن تشرع في بدء محادثات لتمويل قوة حفظ السلام في غزة

الرئيس الأمريكي، جو بايدن
الرئيس الأمريكي، جو بايدن

تسعى إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لإجراء محادثات أولية بهدف تحقيق الاستقرار بعد انتهاء حرب غزة، وتتضمن الخيارات التي يتم دراستها مقترحًا لوزارة الدفاع "البنتاجون" لتمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني، وفقًا لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.

وذكر مسئولون في "البنتاجون" الأمريكي، وآخرون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن الخيارات المطروحة في المحادثات الدبلوماسية والعسكرية لا تشمل نشر قوات أمريكية على الأرض.

وبدلاً من ذلك، يُخصص تمويل وزارة الدفاع الأمريكية لتلبية احتياجات القوة الأمنية وإكمال المساعدة المقدمة من دول أخرى.

اقرأ أيضاً .. لجنة التحقيق الروسية: توصلنا إلى دليل يثبت صلة أوكرانيا بـ«هجوم موسكو» الإرهابي

فيما أشار مسئول كبير في الإدارة الأمريكية إلى أنهم يعملون مع الشركاء على سيناريوهات مختلفة للحكم المؤقت والهياكل الأمنية في غزة بعد انتهاء الأزمة، مع التأكيد على أنه تم إجراء عدة محادثات مع الإسرائيليين والشركاء بشأن العناصر الرئيسية للمرحلة التالية في غزة، عندما يكون الوقت مناسبًا، دون ذكر تفاصيل محددة.

وفي سياق آخر، صرح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال تشارلز كيو براون، بأن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، وأرجع ذلك جزئيًا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن لم تكن مستعدة لتقديم بعضها على الأقل، وذلك وسط تصاعد الخلاف بين واشنطن وتل أبيب بشأن إدارة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأكد المسئول الأمريكي، خلال فعالية استضافتها جمعية كتاب الدفاع للمؤسسات الصحفية المعنية بالدفاع والأمن: "على الرغم من أننا ندعمهم بالقدرات، لم يتلقوا كل ما طلبوه".

وقال براون: إنه "يرجع جزء من ذلك إلى أنهم طلبوا أشياء لا نملك القدرة على تقديمها، أو لا نرغب في تقديمها... الآن.. إنه حوار مستمر".

وفي ذات السياق، التقى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في واشنطن خلال وقت سابق من هذا الأسبوع، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إنهما ناقشا المساعدة الأمنية لإسرائيل.

ويُذكر أن واشنطن تقدم مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، حليفتها منذ أمد طويل، وتسرع الولايات المتحدة توصيل الدفاعات الجوية والذخائر إلى إسرائيل.