تناول الإعلامي د.عمرو الليثي والفنان احمد صيام في حلقة اليوم الثلاثاء ، "مسجد الحاكم بأمر الله من خلال برنامج «مولانا»، في إطار جولاتهم بمساجد المحروس.
وهو حلقات جديدة خلال شهر رمضان ودويتو من البرنامج الشهير "رمضان المصري "، وزيارة جديدة للتاريخ يكتبها الكاتب محمد الشبه ويخرجها تامر حسني، عبر إذاعة الشرق الأوسط.
برنامج "مولانا "يكشف قصص أصحاب المقامات وحلقة اليوم من مسجد محمد علي بالقلعة ، وفي الحلقة كشف البرنامج المقام ومن صاحبه والتاريخ والمكان والناس الصالحين والعديد من المعلومات.
ويقول عمرو الليثي ان الحاكم بأمر الله سيرته يتخللها العديد من الاخبار عنه وضده ومنها من يقول ان لديه جنون العظمة وبعض الاخبار غير صحيحية عنه وتم نفيها ولكن المحروسة في عھده بلد غنیة . شجع فیھا اھل العلم وبنى دار الحكمة اللي كان فیھا أعظم مكتبة في عصره ، وجایز الرفاھیة وحالة الرخاء في البلاد كانت من اسباب انتشار الفوضى وتراخي الناس عشان كده فرض قوانین صعبة وتخیل ان قسوته هي اللي ھاتصلح المجتمع وتنشر الاخلاق
ليعقب صيام مسجده ده اللي كان ابوه السلطان العزیز بدأ بناؤه قبل وفاته جنب بوابة الفتوح ، بیعتبر من أجمل مساجد المحروسة ومزار مھم لطایفة البھرة اللي اھتمت بتجدیده واعادة افتتاحه ایام الرئیس السادات.
إقرأ ايضا: "الموسم المسرحي ١٩٢٩" أحدث إصدارات المركز القومي للمسرح
ويرد عمرو : الحقیقة ان المصریین بیعتزوا بمسجد الحاكم لانه من اھم جوامع مصر من اكتر من الف سنة واھتموا بإعادة ترميمه اكتر من مرة من ایام السلطان حسن ابن قلاوون ، وقال علي مبارك في الخطط التوفیقة ان نقیب الاشراف السید عمر مكرم كان جدد ایضا جزء من الجامع على نفقته الخاصة ..
ليعقب صيام : ورغم كده صاحبه لم يدفن فيه ومش معروف اتدفن فین بعد وفاته !! ، الحاكم بأمر الله ده كانت حياته اسطوره وحتى مماته كان لغز كبیر
فكرة البرنامج وحلقات رمضان المصري الجديدة حيث قرر صاحبنا رمضان المصري " أحمد صيام " وطول الشهر مع د. عمرو الليثي بجولات في مساجد مصر ومقامات الاولياء الصالحين ، والاثنان يحكيان لنا عن تاريخ الجوامع واصحابها وفي الحكايات صفحات مدهشة من تاريخ المصريين.
وفي كل حلقة نسمع في الخلفية مقاطع لعظماء الانشاد الديني .. طه الفشني والنقشبندي .. وغيرهم.
