إنها حقا عائلة فنية .. شريف وداليا حب بدون كلام !

شريف سلامة والفنانة داليا مصطفى
شريف سلامة والفنانة داليا مصطفى

مايسة‭ ‬أحمد

من أشهر عائلات الوسط الفني، هي التي تضم الفنان شريف سلامة والفنانة داليا مصطفى، فعلاقتهما مستمرة منذ 20 عاما، وتضم الكثير من الأقارب  في الوسط الفني والإعلامي، وعن ذلك تقول داليا: “حياتنا هادئة من بداية زواجنا، ولا نتعامل على أننا أسرة فنية أبدا، ورمضان بالنسبة لنا يعني تجمع العائلة على الإفطار”.

قصة حب كبيرة جمعت بين الثنائي، حيث تعارفا خلال دراستهما الجامعية، فكانا زميلين بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكان وقتها صديق شقيقها، وكانت علاقتهما سطحية، وكان ذلك في السنة الأولى، ثم تحولت الزمالة إلى قصة حب في السنة الثانية، وكان عمريهما 17 عامًا، وعندما أصبحا أصدقاء قالت داليا: “علمت أن شريف يحبني من صديقه المقرب، ورغم ذلك، وفي إحدى المرات، كنا في السينما، ووجدته يمسك يدي ويقول لي (أحبك)، فكانت مفاجأة بالنسبة لي، واندهشت جدا وقتها، لكني شعرت بسعادة غامرة”.

وتابعت داليا: “في السنة الثالثة بالمعهد العالي للفنون المسرحية تعمدت الرسوب من أجل شريف، (لأن مكنش له مزاج يتخرج)، وقال (ماذا إذا تخرجت؟)، وحاولت إقناعه بكل الطرق، لكنه رفض، وبالفعل رسبت في مادتين نظري حتى لا أتركه وحده في المعهد، (لأنه صعب عليا)”، وبعد ذلك تم الخطوبة أثناء دراستهما في الفرقة الرابعة.

في عام 2004 إتخذا قرار الزواج، وأكدت داليا أنها كانت خائفة من فكرة الزواج رغم أنها معروفة بين عائلتها بتحمل المسئولية، لكن بعد إنشغالها بترتيبات الزفاف زالت عنها الرهبة، لأن سلامة كان دائما بجوارها ويطمئنها، وفي يوم الحفل دخلت في نوبة بكاء شديدة بسبب تأخرها الشديد عن الوصول لقاعة الحفل، فقالت: “وصلت في ذلك اليوم الساعة 11 مساءً.. بسبب بعض الصحفيين ممن كانوا موجودين ويرغبون بتصويري، (وكنت مكسوفة أقولهم أمشوا)، وبكيت لأني كنت أرغب بالوصول سريعا لقاعة الزفاف”.

استكملت داليا المواقف الطريفة التي شهدها حفل الزفاف قائلة: “تعرض بنطلون شريف للقطع في نهاية حفل الزفاف، وكان يتمنى أن يخرج الناس من القاعة حتى يستطيع الوقوف والخروج هو أيضا دون أن ينكشف الأمر”، ووصفت حفل زفافها بأنه كان أحلى يوم في حياتها، وأنجبا الثنائي سلمى وسليم، وتفرغت داليا لأسرتها لست سنوات لرعاية أبنائهما.

أكدت داليا أنها إعتادت إرتداء ملابس سلامة، وفي إحدى المرات نشرت صورتها بقميصه وعلقت أنه سيقتلها بسبب ظهورها المتكرر بملابسه، حيث شاركت جمهورها صورة لها بإطلالة كاجوال من حديقة منزلها وعلقت عليها مازحة: “ما رأيكم؟.. مع العلم أنه قميص شريف وسوف يقتلني”، والمثير أن سلامة تدخل بالتعليق مستنكرا تجاهل “الإسكارف” الخاص به قائلاً: “الإسكارف كمان بتاع مين يا ترى؟”، وردت عليه داليا: “الإسكارف بتاعنا كلنا”.

اعترفت داليا مؤخرا بأن سلامة لا يبادلها الكلمات الرومانسية لأنه لا يجيد التعبير عن مشاعره، لكنها في نفس الوقت وصفته بـ”الجوهرة”، وأنه هدية من الله، وأكدت أن طباعه تغيرت بشدة بعد الزواج وصار ألطف وأهدى وأصبح بشكل عام أفضل.

وتابعت: “سلامة لا يجيد التعبير بالكلام، فهو لا يقول كلام حب على الإطلاق، لكنه كل فترة طويلة على سبيل المثال يقول جملة أو كلمة حب، لكنه لا يتكلم في الحب بشكل مستفيض، وبشكل عام لا يجيد التعبير عن مشاعره”. 

لكن عندما إنتشرت شائعة انفصالهما سارع سلامة ونشر صورة تجمعه بداليا ووجه لها رسالة قائلا: “أغلى ما في حياتي.. الحب كله.. العمركله.. الصديقة.. الحبيبة.. الأم.. الثقة.. الرضا.. الوفاء.. بحبك يا أغلى دودو في الدنيا كلها.. عمري ما أتمنيت أكثر من أني أحبك العمر كله.. وأدعو ربي أن يحفظك لي.. وصباح الخير يا سوشيال ميديا لن تقدري علينا”، وعلقت داليا قائلة: “أي امرأة في الدنيا تحب المفاجأت، خاصة من زوجها، لأنها حاجة لطيفة وتُجدد الحياة الزوجية جدًا”، مشيرة أنها ترى أن وجود الزوجة مع زوجها بمفردهما بعيدًا عن الأولاد وأي ضغوط للحياة يعمل على تجديد الحياة الزوجية ويُزيل الطاقة السلبية ويُوجد طاقة إيجابية بين الزوجين.

ودائما ما تؤكد داليا أنها تخاف من الحسد، لذلك تحاول أن تبعد حياتها الشخصية والعائلية بعيدا عن الإعلام.

اقرأ  أيضا : شريف سلامة: «كامل العدد» يلقى الضوء على أزمات الجيل الجديد

;