بعد وصفه بـ«مكافأة للإرهاب»..

الكيان الصهيوني يحذر إسبانيا من الاعتراف بفلسطين.. ومرصد الأزهر: يرد

وكالة أنباء "إيفي" الإسبانية ضمن متابعتها للأوضاع في الأراضي الفلسطينية
وكالة أنباء "إيفي" الإسبانية ضمن متابعتها للأوضاع في الأراضي الفلسطينية

تناولت وكالة أنباء "إيفي" الإسبانية ضمن متابعتها للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما جاء بتغريدة ليئور حياة، المتحدث باسم خارجية الكيان الصهـ.يوني على منصة "إكس" والتي تضمنت الآتي: "إن تصريحات رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيث، حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكذلك البيان المشترك لإسبانيا ومالطا وسلوفينيا وأيرلندا حول استعدادهم المحتمل للاعتراف بالدولة الفلسطينية، يشكلان مكافأة للإرهاب".

وقال المتحدث الصهـ.يوني، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أعقاب عملية السابع من أكتوبر من شأن‏ أن يبعث برسالة إلى "حماس" والمنظمات الإرهابية الفلسطينية الأخرى بأن الهجمات الإرهابية القاتلة ضد الكيان ستقابلها بوادر سياسية تجاه الفلسطينيين، وفقًا لما نقلته الوكالة الإسبانية.

إقرأ أيضا| مفتي الجمهورية: الكيان الإسرائيلي يتعطش لمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء

وأضاف ليئور حياة أن "الطريقة الوحيدة لمكافحة الإرهاب الفلسطيني هي إدانة حمـ..اس بشكل لا لبس فيه لارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.. وإصدار دعوة صريحة لإطلاق سراح جميع الرهائن". كما ربط الناطق الصهـ.يوني بين الاعتراف بفلسطين وعدم الاستقرار في المنطقة وتعقد الصراع.

وكانت الحكومة الإسبانية قد حذرت الكيان الصهـ.يوني من أن مقتل الآلاف من الفلسطينيين أمر لا يطاق، وأن عليه الامتثال للقانون الإنساني الدولي، مجددة تأكيدها على أهمية حل الدولتين واقترحت عقد مؤتمر دولي للمضي قدمًا في سبيل إتمام هذا الحل. 

وقد سبق أن طلبتا أيرلندا وإسبانيا من المفوضية الأوروبية تقييم مدى امتثال الكيان الصهـ.يوني لالتزاماته بموجب اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، والتي تلزمه بالامتثال لحقوق الإنسان والقانون الدولي. وبالمثل، أبلغت إسبانيا، فضلا عن مالطا وسلوفينيا وأيرلندا، المجلس الأوروبي الأخير، الذي عقد بعد منتصف مارس الجاري، استعدادهم للتحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية كوسيلة للمضي قدمًا نحو حل نهائي للصراع. 

وتعقيبًا على ما جاء في تصريحات الناطق الصهـ.يوني، فإن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يؤكد أن نهاية الصراع العربي_الصهـ.يوني تكمن أساسًا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية والقضاء على الإرهاب والعنف ضد المدنيين العزل والمستمر منذ عشرات السنوات وليس بعد السابع من أكتوبر كما يعتقد البعض، لافتًا إلى أن سعي الاحتـ.لال لربط هذا الحل بالإرهاب هو تأكيد على انعدام الرغبة الحقيقية لدى هذا الكيان في السلام وسعيه لتأجيج الصراعات باستمرار.