أغلقت الجرارات شوارع قرب مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل حيث كان وزراء زراعة دول الاتحاد الأوروبي يعتزمون مناقشة أزمة قطاع الزراعة التي أدت لأشهر من الاحتجاجات بجميع أنحاء الكتلة.
ويحتج المزارعون على كل شيء بداية من الروتين المفرط إلى الإجراءات البيئية المتزايدة والواردات الرخيصة والممارسات التجارية التي يصفونها بـ"غير العادلة".
اقرأ أيضا: توسك يطالب بعقوبات أوروبية على المنتجات الزراعية الروسية والبيلاروسية
ومع احتجاجات شهدتها فنلندا واليونان وبولندا وإيرلندا، حصل المزارعون بالفعل على عدد كبير من التنازلات من الاتحاد الأوروبي والسلطات الوطنية، بداية من تخفيف الضوابط على المزارعين إلى إضعاف القواعد المتعلقة بالمبيدات الحشرية والبيئة.
اقترحت المفوضية الأوروبية هذا الشهر إضعاف أو خفض القواعد في مجالات مثل دورة المحاصيل، وحماية غطاء التربة، وأساليب الحرث.
كما سيعفى صغار المزارعين، الذين يمثلون حوالي ثلثي القوى العاملة وهم الأكثر نشاطا داخل حركة الاحتجاج على مستوى القارة، من بعض الضوابط والعقوبات بموجب القواعد الجديدة.
ويقول علماء بيئة ونشطاء في مجال المناخ إن التغيير في سياسات الاتحاد الأوروبي تحت ضغط المزارعين المحتجين "أمر مؤسف".
Protesting farmers in #Brussels honking out🎵 the #ImperialMarch from #StarWars.
— Pelle Geertsen (@pellechristy) March 26, 2024
... are they trying to say farmers are the Empire?
And does that mean we need to find our nature protection Jedi?🤔 pic.twitter.com/roWH6KFCY8