باربى طردت «شارون» من الاستوديو

 على كل شخص أن يتعلم التمسك برأيه، ومحاولة فرض وجهة نظره إذا كانت صحيحة، مهما حاول البعض التقليل منها، وتحقيرها، لأن نجاح الفكرة يعتمد فى الأساس على تسويقها مرة أخرى إذا لم يحالفك الحظ فى الأولى، ومرة ثالثة إذا فشلت الثانية وهكذا.. فيلم «باربي» بطولة مارجوت روبى حقق نجاحا ضخما وحصل على 1.4 مليار دولار إيرادات، وحصد العديد من الجوائز منها جولدن جلوب وتم ترشيحه للأوسكار، ولا يزال حتى اليوم حديث الجمهور والصحافة بسبب الجوائز التى يحصدها الممثلون المشاركون فيه والإيرادات الضخمة التى حققها، إلا أن النجمة الأمريكية شارون ستون كشفت إنها طردت فى التسعينيات من أحد الأستديوهات وتعرضت للسخرية بسبب اقتراحها قصة فيلم حول الدمية الشهيرة باربي.. وقالت ستون إن القصة التى عرضتها كانت تدور أحداثها حول باربى التى يطاردها كل الأشخاص الكبار أينما ذهبت، ما يتعلق بقوتها وما يمكنها أن تفعله فى العالم بسبب هذه القوة.. وتحدثت ستون وهى متأثرة عن رد الفعل السلبى الذى تعرضت له فى الاستديو قبل 30 عاما عندما طرحت الفكرة وكان برفقتها منتج صديق لها والرئيس التنفيذى لشركة «ماتيل» المنتجة للعروسة ، وتم  طردهم من الاستوديو، وكان ردهم: « لماذا تأخذون هذا الرمز الأمريكى وتحاولون تدميره؟ ما بكم؟ وأشارت إلى انها تلقت محاضرة وقتها بسبب الفيلم.