انطلق اجتماع مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الإثنين 25 مارس، للتصويت على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقدم أعضاء مجلس الأمن المنتخبون مشروع القرار، ومن بينهم الجزائر، والإكوادور، وغيانا، واليابان، ومالطا، وكوريا، وسيراليون، وموزمبيق، بالإضافة إلى سويسرا.
وفي سياق آخر، كشف موقع "والا" العبري، عن مسئولون إسرائيليون، اليوم، أنه من غير المتوقع في هذه المرحلة أن تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار المقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار المسئولون الإسرائيليون، على أن سبب ذلك لأن مشروع القرار يربط وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الأسرى، وفقا لما ذكره موقع "والا" العبري، لأنه لا يدين حركة حماس بشكل مباشر في هجوم 7 أكتوبر.
◄ اقرأ أيضًا | مسئولون إسرائيليون: «الفيتو الأمريكي» لن يطبق ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
وفي حال تم تمرير القرار، فستكون هذه المرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة التي يتبنى فيها مجلس الأمن قرارًا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، استخدمت روسيا والصين حق النقض "الفيتو" في جلسة مجلس الأمن السابقة لإسقاط مشروع قرار أمريكي بشأن غزة، الذي لم يتضمن دعوة مباشرة لوقف إطلاق النار، بل أشار إلى دعم الجهود الدولية لتأمين وقف إطلاق النار.
ومنذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر الماضي، استخدمت واشنطن حق النقض "الفيتو" ضد ثلاثة مشاريع قرارات، حيث طالب اثنان منها بوقف فوري لإطلاق النار.
وتواصلت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن استشهاد 32,333 مواطنا، بينهم العديد من الأطفال والنساء، وإصابة 74,694 آخرين، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
