قال الدكتور محمد غريب، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الخسوف يحدث في منتصف الشهر الهجري مما يؤكد أننا بدأنا شهر رمضان بشكل صحيح، بينما الكسوف يحدث في أول الشهر الهجري، موضحا أن الكسوفات والخسوفات تأتي سبع مرات في العام، خمسة كسوف للشمس واثنين خسوف للقمر.
وأضاف «غريب» خلال استضافته مع الإعلاميتين فاتن عبدالمعبود وعبيدة أمير مقدمتي برنامج «صباح البلد»؛ المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الإثنين، أن شهر رمضان العام الحالي 2024، 30 يوما بالحساب الفلكي، ليكون بذلك 10 إبريل المقبل أول أيام عيد الفطر المبارك، مؤكدا أن هناك تعاون مع دار الإفتاء لتشكيل لجان الرؤية التي تضم فلكي وعضو من هيئة المساحة وعضو من دار الإفتاء وأحد مشايخ وزارة الأوقاف إلى مناطق توشكى في أسوان وقنا والخارجة في الوادي الجديد وسوهاج ومرسى مطروح ومرصد القطامية وحلوان، على أن يتم تبليغ نتيجة رؤية الهلال يوم 29 من الشهر الهجري لمفتي الجمهورية.
وأوضح الدكتور محمد الخسوف الشبه ظلي لا يُرى بالعين المجردة لكنه يُرى من خلال التلسكوبات ويظهر فيه القمر باهتا ولا يوجد اختفاء لجزء من القمر.
ولفت الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن سبب ظاهرة الخسوف يعود عندما تكون الأرض بين القمر والشمس، موضحا أن الأرض تعمل على حجب أشعة الشمس بحيث لا تصل إلى القمر ليظهر باهتا.
وأكد الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الأرض عندما تدور حول الشمس تعمل مخروط ظل وعلى جانبيه منطقة شبه ظل، وعندما يدخل جزء من القمر داخل المخروط، يحدث خسوفا جزئيا شبه ظلي، لكن لو دخل القمر بكامله منطقة شبه الظل يسمى خسوف كلي شبه ظل.
