أكرم المجدوب يستعرض مشاركات الشباب فى سمبوزيوم أسوان للنحت

أكرم المجدوب يستعرض مشاركات الشباب فى سمبوزيوم أسوان للنحت
أكرم المجدوب يستعرض مشاركات الشباب فى سمبوزيوم أسوان للنحت

اختتم سمبوزيوم أسوان للنحت فعالياته بمشاركة 8 مبدعين، وهم:«ماجد ميخائيل، زينب صبحى، تريز أنطوان، شروق هلال وعلا موسى، ومن شباب فنانى النحت، يشارك فى ورشة السيمبوزيوم الفنانين» منة عبد الرازق، ميرنا إسحاق، نيفين خفاجي، ومن فنانى العالم يشارك:«خوسيه كارلوس من اسبانيا، ميخائيل سوبوليف روسيا، شيان سيهوا، الصين، وفيكتور كوباكز، بولندا»، والتقت الاخبار بالفنان أكرم المجدوب قوميسير عام السمبوزيوم، لاستعراض تفاصيل الدورة الـ 28 للسمبوزيوم.


أكد الفنان أكرم المجدوب، أن اختياره قوميسير عام للسمبوزيوم، وعضوًا باللجنة العليا للسمبوزيوم، مسؤولية كبيرة، قائلا: «أنا فى موقع الفنان الكبير آدم حنين، وهذا فى حد ذاته مهمة كبيرة، وأحاول أن أعيد السمبوزيوم للطابع الذى أنشئ عليه، لذلك استضفنا هذا العام نحاتا إنجليزيا طلب المشاركة على نفقته الخاصة، لمعايشة التجربة فى أسوان، وهو تقليد كان يحدث فى بعض الدورات السابقة، وأسعى إلى إعادة إحيائه من جديد كل عام، لأنه سيكون إضافة متميزة للسمبوزيوم الذى يضم فنانين أساسيين، مصريين وأجانب، وورشًا للشباب».
وعن ربط السمبوزيوم بأسوان قال الفنان أكرم المجدوب: الهدف من هذه التجربة أن تصبح أسوان والسمبوزيوم والمتحف المفتوح مقاصد لكل النحاتين من كل أنحاء العالم، يحب أن يأتى النحات إليها لتنفيذ مشاريعه فيها على غرار مدينة «كرارة» الإيطالية التى يقصدها النحاتون الكبار والمهمون، ويأتون بمشروعاتهم لينفذوها هناك، فلديهم الحجر والرخام والورش المتخصصة والمساعدون، حيث إنها سوق متكاملة، وأسوان تستطيع أن تحقق التجربة نفسها، فلدينا الخبرة والإدارة والعمالة والحجر.
وأضاف «المجدوب»: المتحف المفتوح يشغل بالى دائما وأرى أنه يحتاج إلى رعاية كبيرة، فلو توقف نشاط السمبوزيوم فى وقت ما، سيظل المتحف باقي، فهو يحمل استثمار وإنجاز الأعوام الماضية وتاريخ السمبوزيوم، وهو حصاد هذا الحدث، لذلك يأمل أن يصبح للمتحف كيان إدارى ومالى له قيمته وقدراته، وفى هذه الحالة سيصبح السمبوزيوم جزءا من أنشطته، وبإمكان المتحف تحقيق فكرة الاستضافة على مدى العام أو مرتين فى العام.
و لفت القوميسير العام إلى أنه فى السنوات الماضية قد أضيف شرط أن الفنان الذى شارك فى الحدث لا يستطيع المشاركة مرة أخرى، لكن هذا العام تم رفع هذا الشرط، لأنه على يقين بأن الفنان يأتى لأنه يقدم منتجًا يحتاجه المكان، ويضيف إلى المتحف بخبرته وليس لمكافأته، موضحا أن مفهوم الحدث ليس المكافأة أو المنحة، إنما يكمن فى العمل نفسه، لأن قيمته الفنية والمادية أعلى مما يتم إنفاقه عليه، وكانت نتيجة رفع هذا الشرط أن ارتفعت أعداد المتقدمين للمشاركة هذا العام لأكثر من ٤٠ فنانا أجنبيا، كما أشار «المجدوب» إلى تجربة فنان رومانى شارك فى السمبوزيوم ٣ سنوات متتالية، لأنه كانت لديه تجربة فنية يريد تحقيقها وبحجم كبير، ولديه أفكار كثيرة ومتجددة لم يستطع تحقيقها فى سنة واحدة، وأصبح لديه ركن خاص بالمتحف يحمل تجربته، وفى النهاية نحن المستفيدون..