170 يومًا من الإرهاب الإسرائيلى.. والعدوان الوحشى مستمر

«نيويورك تايمز»: غزة مقبرة جماعية.. والآلاف لايزالون تحت الأنقاض

نقل أشلاء فلسطينيين من ضحايا الإرهاب الإسرائيلى
نقل أشلاء فلسطينيين من ضحايا الإرهاب الإسرائيلى

غزة - وكالات الأنباء:
واصل العدوان الإسرائيلى اليوم إرهابه على أنحاء قطاع غزة لليوم الـ 170 على التوالى مخلفًا عشرات الشهداء والمصابين من الأهالى العزّل.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلى سبعة مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة أسفرت عن ٧٢ شهيدًا و١١٤ إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى 32226 شهيدًا و74518 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضى. وطال القصف مناطق متفرقة من أنحاء القطاع. وعادت قوات الاحتلال إلى التوغل فى محيط مشفى ناصر بخان يونس وسط اشتباكات مسلحة عنيفة وأحزمة نارية نفذتها طائرات الاحتلال. وأعاد جيش الاحتلال والآليات العسكرية التمركز فى حيى البطن السمين وجنوب النمساوى.


فى غضون ذلك، قال تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن غزة أصبحت مقبرة مساحتها 140 ميلاً مربعًا، مشيرًا إلى أعداد الضحايا القابعين تحت الأبنية المنهارة بفعل قصف الاحتلال.


وتشير أحدث تقديرات وزارة الصحة لعدد الأشخاص المفقودين فى غزة إلى حوالى 7000 شخص. لكن هذا الرقم لم يتم تحديثه منذ نوفمبر. ويقول مسئولو غزة ومسئولو الإغاثة إن آلافاً آخرين قد أضيفوا على الأرجح إلى هذه الحصيلة فى الأسابيع والأشهر التى تلت ذلك.


وقد تم دفن البعض على عجل بحيث لا يمكن إحصاؤهم. ويرقد آخرون متحللين فى العراء، فى أماكن خطرة للغاية بحيث لا يمكن الوصول إليها، أو اختفوا ببساطة وسط القتال والفوضى والاعتقالات الإسرائيلية المستمرة. ومن المرجح أن عددا آخر كبيرا باقيا محاصرٌ تحت الأنقاض.وغالبًا ما يجعل القصف المستمر وتبادل إطلاق النار والغارات الجوية من الخطورة جدًا البحث عن جثامين الشهداء بين الحطام.


ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل عملية إبادة جماعية ضد سكان القطاع عبر حرب مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكى، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية.من جانبه، قال فيليب لازارينى، مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» إن «إسرائيل منعت وصول قافلة مساعدات غذائية إلى شمال قطاع غزة، للمرة الثانية خلال أسبوع.»
وحذر لازارينى، فى منشور على حسابه عبر منصة إكس، أن سكان شمال غزة يعيشون على حافة مجاعة من صنع الإنسان ويمكن تجنبها.