كيف ردت «حماس» على مزاعم الإعلام العبري لطلبها عدم اغتيال قادتها؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ردّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على المزاعم الإسرائيلية التي خرجت من الإعلام العبري، والتي ادعت طلب ضمانات بعدم التعرض لقادة حركة "حماس"، حال نفيهم إلى خارج قطاع غزة. 

وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة "حماس" اشترطت خلال المفاوضات الجارية حول اتفاق الهدنة في غزة ضمان عدم تعرض قادة الحركة للاغتيال بعد نفيهم من غزة في مرحلة ما بعد الحرب.

قادة حماس «ثابتون على الأرض»

وردًا على ذلك، أكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن قادة الحركة "ثابتون في أرضهم مع شعبهم، ويقاومون".

وقال الرشق إن الإعلام العبري سخيف وقائم على الأكاذيب والدعاية السوداء، وذلك نقلًا عن وكالة "سند" الفلسطينية.

ووصف الرشق ما جاء به الإعلام العبري بأنه "دعاية تافهة ورخيصة وتستخف بعقول الناس"، حسب تعبيره.

وشدد قائلًا: "قادة حماس ثابتون في أرضهم مع شعبهم، يقاومون، فإما نصر أو شهادة، أما قادة العدو المجرم فهم من سيرحل عن هذه الأرض".

اقرأ أيضًا: «حماس» تستهجن الصمت الدولي تجاه الكارثة التي يصنعها الاحتلال في مستشفى الشفاء

مباحثات مع استمرار الحرب

وتُجرى حاليًا مباحثات بين حركة حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي برعاية وسطاء من أجل التوصل لاتفاق يوقف الحرب الضروس التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة.

هذا ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي في أعقاب عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل.

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي لم ينقطع، وذلك رغم حلول شهر رمضان المبارك، دون أي اكتراث إسرائيلي بقدسية هذا الشهر لدى المسلمين.

وخلال 170 يومًا من الحرب الإسرائيلية سقط أكثر من 32 ألف شهيد فلسطيني إلى جانب أكثر من 74 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء.

ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سوى لمدة أسبوع واحد خلال الفترة 24 من نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر المنصرم، خلال اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة، والذي تم بوساطة مصرية قطرية.

وحتى الآن لم تكلل المباحثات حول اتفاق هدنة في شهر رمضان بالنجاح وسط تعنت إسرائيلي ورفض شروط حركة حماس، والتي من بينها وقف دائم لإطلاق النار.