صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد 24 مارس، بأن هناك انقسامات سياسية تمنع التوصل لقرارات أممية بشأن قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي يعقده حاليًا رفقة وزير الخارجية سامح شكري، أعقب جلسة مباحثات موسعة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو وجوتيريش، بحضور وفدى الجانبين.
وأشار جوتيريش إلي ضرورة إيصال المساعدات للفلسطينيين، ومضيفًا أن الفلسطينيين يحتاجون طوفان من المساعدات وليس إسقاطات.
وأضاف جوتيريش أن "الاتهامات الموجهة لوكالة الأونروا لا تؤثر على عملنا، ونحن مستمرون في دعم الفلسطينيين".
وعن أبرز الملفات المهمة على طاولة المباحثات بين الوزير شكري وجوتيريش، قال السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن الاجتماع تناول عدد من الملفات المهمة الإقليمية والدولية، وعلى رأسها ضرورة وقف الحرب الجارية فى غزة وتدفق المساعدات الإنسانية للقطاع.
جدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة عقد مؤتمر صحفي أمس السبت 23 مارس من ميناء رفح البري في زيارته الثانية له مُنذ بدء الحرب على غزة.
وأكد جوتيريش أن الفلسطينيون في غزة يعيشون كابوسا لا ينتهي.
وأضاف جوتيريش، خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، «أنه لا مبرر للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أن المجاعة تحاصر الفلسطينيين في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك.
