اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس منطقة الضاحية شرقي نابلس في الضفة الغربية وبلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وأظهرت مشاهد بثتها منصات محلية فلسطينية اقتحام آليات عسكرية إسرائيلية منطقة الضاحية، فيما أظهرت مشاهد أخرى انتشار جنود الاحتلال في بلدة الرام.
وأجرت قوات الاحتلال مسحا هندسيا لمنزل الشهيد مجاهد منصور منفذ هجوم دير بزيع غرب رام الله بوسط الضفة الغربية، تمهيدا لهدمه.
اقرأ أيضاً| تصعيد إسرائيلى متعمد بالضفة و9 شهداء فى أقل من 24 ساعة
وكان منصور، أطلق النار على حافلة للمستوطنين في المنطقة. في غضون ذلك، اشتبك مقاومون فلسطينيون مع قوات الاحتلال أثناء اقتحامها مدينة طولكرم، بينما استشهد شاب متأثرا بجراحه في نابلس بشمال الضفة الغربية. وأصيب طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحامها ضاحية ذنابة شرق طولكرم.
بدوره، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أمس 15 فلسطينيا في الضفة الغربية، وأوضح أن عدد المعتقلين منذ 7 أكتوبر الماضي وصل إلى 7740. وفي القدس المحتلة، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن سلطات الاحتلال منعت طواقمها من دخول المسجد الأقصى للقيام بعملها، في وقت شهد فيه المسجد تزايدا في أعداد المصلين وصل نحو 120 ألفا في صلاة الجمعة الماضية ونحو 100 ألف في صلاة التراويح.
علي صعيد آخر، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس الأول، الاستيلاء على 800 هكتار من الأراضي في غور الأردن، بالضفة الغربية تمهيدًا لتخصيصها لأغراض التوسع الاستيطاني. ويتعلق هذا الإعلان الذي أعلنه وزير المالية بتسلئيل سموتريش، أحد رموز اليمين المتطرف والاستعمار اليهودي في الضفة الغربية، بأكبر عملية استيلاء على الأراضي الفلسطينية منذ اتفاقات أوسلو للسلام عام 1993، بحسب منظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستعمار.
