على باب الوزير| «خالد».. بين اليأس والرجاء

شاب أربعينى متزوج ولدى زوجة وأبناء مثل أى رجل مسئول عن أسرة
شاب أربعينى متزوج ولدى زوجة وأبناء مثل أى رجل مسئول عن أسرة

دينا عرفة

دائما الأقدار لها رأى آخر فى حياتنا تجبرنا، وليس لنا خيار فيها وتغير مسارنا وتحوله إما خيرا أو العكس..

أما أنا، فسأروى لكم قصتى..

أنا شاب أربعينى متزوج ولدى زوجة وأبناء مثل أى رجل مسئول عن أسرة، أعمل حتى أحصل على راتب كى أكفى احتياجاتهم..

أعمل فى محل زيوت سيارات منذ فترة وراضى ومبسوط بالعائد الذى أحصل عليه، حتى جاء يوم كنت ذاهبا لعملى كالعادة وفجأة تعرضت لحادث، نجوت بفضل الله منه، لكن لن أنسى هذا اليوم حينما فقدت الوعى ولم أفق إلا بعد ساعات عند خروجى من غرفة العمليات، حياتى تغيرت منذ ذلك الوقت، خضعت لعدة عمليات فى ذراعى الأيسر كانت النتيجة لا تسر فقد أصبت بعاهة مستديمة وبت أعانى من إعاقة به مدى الحياة..

حالى لا يسر عدو ولا حبيب بت لا أقوى على العمل مثل قبل ومهدد بالطرد من صاحب العمل.. مشتت الفكر لا قادر على  استرجاع ذراعى ولا قادر على العمل أعمل يوما ويومين أركض فى المنزل.

الضحكة تحولت الى حزن والأمل مكانه يأس، الدخل قل والمتطلبات زادت وكثرت المشاكل داخل بيتى لكونى لا أستطيع توفير احتياجات أسرتى حتى الأساسى منها، تداينت كثيرا، الحيرة تلازمنى مثل ظلى..

أشعر أننى فى عنق زجاجة لا أستطيع الخروج منه، لكن أكيد الوجع يليه أمل، فأنا أثق فى الدولة بما رأيت وقوفها كتف بكتف بجانب المواطن البسيط، فهل من الممكن أن ألقى من السادة المسئولين نظرة عطف لى ولأسرتى وتمنحى معاشا شهريا حتى لو بسيط، فأنا فى أشد الاحتياج له.. كانت هذه استغاثة خالد عبد الفتاح أحمد القاطن فى 19 شارع المهدى - خلف جراج الجيزة - الجيزة