بسم الله

المسلسل الصهيونى «1»

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

رغم أنه مسلسل مكشوف وفاشل إلا أن الكيان الصهيونى المتطرف مستمر فيه!. ورغم أن الممثلين «القائمين بتجسيد أدوار المسلسل الهابط « يتقنون أدوارهم إلا أنهم مفضوحون أمام مصر والعالم. المسلسل الصهيونى يحمل عنوان «تصفية القضية الفلسطينية «. ومن أبرز محاوره التهجير القسرى للشعب الفلسطينى، وتدمير البنية التحتية للدولة الفلسطينية، وإذا أصر العالم على إقامة دولة فلسطينية فتكون مثل «خيال المآتة «، لا تهش ولا تنش!.

هذا المسلسل الهابط تدعمه الإدارة الأمريكية والدول الغربية الكبرى مثل بريطانيا وفرنسا. ويروج له الإعلام الأمريكى والغربى والصهيونى.

الملاحظ الآن اهتمام أمريكا والغرب بعمليات توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ليبدو للعالم أنهم يهتمون بمصلحة الشعب الفلسطينى.

وهم الذين تركوا السفاح نتنياهو يبيد الفلسطينيين طيلة 6 أشهر ماضية. هم أنفسهم الذين منعوا المساعدات لوكالة الإغاثة الدولية فى فلسطين.

هم أنفسهم الذين دعموا السفاح بالأسلحة والعتاد والقوات المسلحة. هم أنفسهم المشاركون فى جرائم الحرب والإبادة الجماعية فى غزة والضفة. هم أنفسهم الذين تركوا إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى الفلسطينيين!.

هذا كلام واحد من الممثلين فى المسلسل الصهيونى، وزير الخارجية البريطانى ديفيد كاميرون يتهم إسرائيل بعرقلة تدفق المساعدات إلى غزة. ثم تنشر الـ «بى بى سى» تقريرا مطولا عن وثائق بريطانية تكشف مخطط إسرائيل السرى لترحيل آلاف الفلسطينيين من غزة إلى العريش فى سيناء عام 1971.

حيث أصبح القطاع مصدر إزعاج أمنى لإسرائيل. وباتت مخيمات اللاجئين المكتظة بؤر مقاومة للاحتلال. فمنها انطلقت عمليات مقاومة ضد القوات المحتلة والمتعاونين معها. وقد نفسر سبب عداء إسرائيل لوكالة غوث اللاجئين «الأونروا» أنها التى اهتمت برعاية مخيمات الفلسطينيين منذ هذا التاريخ!.

تقول الوثائق إن السفارة البريطانية فى تل أبيب رصدت تحركات إسرائيلية لتهجير آلاف الفلسطينيين إلى العريش التى تقع شمالى شبه جزيرة سيناء المصرية، وتبعد قرابة 54 كيلومترا عن حدود غزة مع مصر. وللحديث بقية بإذن الله.

دعاء : اللهم احفظ مصر .