زعيمة المعارضة الفنزويلية تختار بديلا عنها لخوض الانتخابات الرئاسية

زعيمة المعارضة الفنزويلية تختار بديلا عنها لخوض الانتخابات الرئاسية
زعيمة المعارضة الفنزويلية تختار بديلا عنها لخوض الانتخابات الرئاسية

 

 (أ ف ب)

رشّحت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو الجمعة استاذة جامعية لتنوب عنها في الانتخابات الرئاسية في 28 تموز/يوليو أمام الرئيس نيكولاس مادورو.

وكانت المحكمة العليا الفنزويلية منعت ماتشادو (56 عاما) من تولي أي منصب عام لمدة 15 سنة، وكان على المعارضة أن تعلن اسم مرشحها قبل الإثنين.

وأشادت ماتشادو بكورينا يوريس التي وصفتها بأنها "شخص أثق به تماما، شخص شريف " مؤكدة أنها "ستمضي بهذه العملية بدعم وثقة الجميع".

وكانت يوريس عضوا في اللجنة المنظمة للانتخابات التمهيدية للمعارضة في تشرين الأول/أكتوبر والتي فازت بها ماتشادو بسهولة، مثيرة قلق حكومة مادورو حيال شعبيتها المتصاعدة.

وقالت ماتشادو "إننا فريق عظيم".

ويأتي إعلان ماتشادو بعد يومين على اعتقال السلطات اثنين من كبار المساعدين في حملتها الانتخابية وإصدرها مذكرات توقيف بحق سبعة آخرين بتهمة السعي لزعزعة استقرار البلاد.

ويحكم مادورو فنزويلا منذ 2013 ويحظى بدعم الجيش رغم أزمة اقتصادية حادة دفعت بأكثر من سبعة ملايين شخص للفرار من بلدهم.

وتعهدت يوريس، الحائزة على دكتوراه في التاريخ، بأن تبقى وفيّة لماتشادو.

وقالت "في هذه اللحظة لا أشعر بالفخر فحسب، إنما بالالتزام الشديد تجاه الناس والمواطنين وماريا كورينا، بهذه الثقة".

وشددت ماتشادو على أنها ستواصل معركتها ضد استبعادها من خوض الانتخابات الرئاسية والترشح في اللحظة الأخيرة.

وتتهم حكومة مادورو ماتشادو وكبار مساعديها بارتكاب "أعمال مزعزعة للاستقرار" من بينها التخطيط لتظاهرات واسعة وهجمات على منشآت عسكرية.

وقالت ماتشادو إن "النظام يدرك أنه ضاع. يدرك أن الناس معنا".

ويطمح مادورو للفوز بولاية ثالثة من ست سنوات. وهو تولى الحكم في 2013 إثر وفاة هوغو شافيز (1999-2013) وأعيد انتخابه في 2018 في اقتراع شابته اتهامات بالتزوير.

واعترفت قرابة 60 دولة بفوز معارض مادورو، خوان غوايدو، غير أن حجم التأييد له تراجع مع الوقت.

والأربعاء قالت ماتشادو إن الحكومة الفنزويلية تهاجم حزبها خشية خسارة الانتخابات الرئاسية.

اقرا ايضا | منفّذو الهجوم في موسكو كان لديهم "جهات اتصال" في أوكرانيا