ضي القلم

خالد النجار يكتب: هل تنخفض أسعار السيارات ؟

خالد النجار
خالد النجار

◄ مشروع رأس الحكمة يعيد الهدوء للأسواق ويبشر باستثمارات واعدة

◄ منتهى الحكمة.. استغلال حالة الرضا التى صاحبت إعلان مشروع رأس الحكمة «الدولة قد المسئولية».. فكر مدروس وعمل مخلص ونتائج مبشرة

◄ طريقة الإعلان عن المشروع والعرض الوافى الذى قدمه د.مصطفى مدبولى يؤكد امتلاكنا رؤية ثاقبة ويعزز قدرتنا على جذب استثمارات واعدة

الحديث عن الأسعار على كل لسان، والترقب لانخفاض أسعار السيارات أمل الجميع، بالتأكيد سنجنى ثمار الإعلان عن مشروع رأس الحكمة، فالمقدمات مبشرة، وما ظهر فور الإعلان عن المشروع يؤكد أننا نسير فى الطريق الصحيح، فقد انخفضت مباشرة أسعار الدولار، وتوقفت السوق السوداء عن التعامل وأصيبت بالارتباك والشلل، تلى ذلك تراجع كبير فى سعر الذهب، وبالتالى سينعكس ذلك على العديد من السلع.

الموضوع أكبر بكثير من البحث عن انخفاض أسعار السيارات، بل هناك نتائج إيجابية متعددة ستنعكس بالطبع على خفض أسعار العديد من السلع وعلى رأسها بالتأكيد السيارات طبعا.
ماجرى فى السوق الموازية للعملة، يؤكد أن الأمور فى طريق التعافى، خاصة أن هناك تأكيد حكومى عن الإعلان عن عدة مشروعات بنفس مستوى رقى مشروع رأس الحكمة.

الحالة المتحضرة التى صاحبت الإعلان عن مشروع تطوير رأس الحكمة يجب استغلالها بجذب مشروعات صناعية وخاصة فى صناعة السيارات والصناعات المغذية وذلك بعد النجاح مؤخرًا فى عودة علامات كبيرة للسوق المصرية وبدء التجميع محليا، لكننا نطمع فى استغلال هذه الحالة الإيجابية وثقة المؤسسات العالمية للتوسع فى الصناعة وتذليل العقبات أمام المستثمرين لتعود الصناعة المصرية لريادتها ومكانتها وإحياء مكانة مصر كبوابة لإفريقيا من جديد.

مصر حاضرة بتاريخها وريادتها، وبفكر متفتح ودراسات متأنية تعاملت الدولة مع ملف الاستثمار، قوانين جاذبة وإزالة للمعوقات وخطوات جادة لكسر الروتين، ورغم جور الأزمات العالمية تتحرك مصر لجذب مزيد من الاستثمارات.

بلاشك سيعيد ضخ مبلغ التعاقد عن مشروع تطوير رأس الحكمة والبالغ ٣٥ مليار دولار الاستقرار للسوق وبالتالى سوق السيارات أكبر المستفيدين، الخير قادم ولا بد من التحرك بقوة لاستثمار هذا المشروع للسيطرة وعودة الهدوء للسوق واستغلال حالة الثقة فى تحفيز شركات عالمية وتعزيز صناعة السيارات والصناعات المغذية لدعم سوق السيارات واستقراره وعودة الأسعار لطبيعتها ووقف حالة الاستغلال والمغالاة.

بشهادة العالم والمؤسسات الدولية استحقت مصر عن جدارة سمعة طيبة وظهرت بوادر الانفراجة، وبمنتهى الحكمة تدير ملف الأصول وتبحث عن فرص تضمن حقوق الشعب فى مشروعات مستقبلية تغير خريطة الاقتصاد وتنعش السوق وتحرك الأيادى العاملة.

بمنتهى الحكمة تسعى الحكومة فى وقت حرج وظروف صعبة لاستغلال الكنوز، ولعل الإعلان عن مشروع استثمار منطقة رأس الحكمة بالتعاون مع الشقيقة الإمارات، جاء فى توقيت مهم ولحظة فارقة تبعث الأمل وسط ضباب الوضع الاقتصادى عالميًا.

طريقة الإعلان والعرض الوافى الذى قدمه د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، يؤكد امتلاكنا رؤية ثاقبة وخطط مدروسة ويعزز قدرة بلدنا على جذب استثمارات واعدة لجدارتها أمنيًا واقتصاديًا.
شهادة ثقة من الشقيقة الإمارات، وشهادات وردود فعل إيجابية عالمية، فالأرقام لاتكذب، والبداية مبشرة فى لحظة مهمة.

تبقى الحقيقة المؤكدة أن مصر قادرة، بعقولها وإمكاناتها ومكانتها ومقوماتها وثقلها وقيادتها الرشيدة التى تبحث عن نمائها بأفعال واقعية بعيدًا عن الثرثرة.

تعودنا من الرئيس عبدالفتاح السيسى، على الإنجاز، ورغم حالة الإحباط التى تقودها خلايا أهل الشر وينساق خلفها بعض ضعاف النفوس، إلا أن رئيسنا يتحرك بثبات ويتفاوض ويتحاور وتظهر نتائج تعيد الأمل وتعزز الاقتصاد، فرغم مفاجأة العالم بمشروع تنمية رأس الحكمة إلا أننا تعودنا على تلك الأمور التى تعيد الأمل فى النفوس، هذة الطريقة فى إدارة الأمور منتهى الحكمة والثقة التى تعزز قدرة مصر وترفع شأنها.

استثمروا حالة الوعى ودفعة الأمل والانتعاشة بفرحة مشروع رأس الحكمة، والتى ظهرت نتائجه الفورية على مافيا السوق السوداء للعملة الأجنبية وتراجعت فوريا أسعار الذهب، فالواجب استغلال هذة الحالة الإيجابية لتفعيل الرقابة وتتبع المتلاعبين بقوت الشعب ووقف تجبر التجار بخطوات رادعة تنعكس على أسعار السلع بقواعد واضحة وصارمة ورقابة مشددة حتى تعود الأمور لطبيعتها وتستقر الأسواق.. وقف هوجة الأسعار ومتابعة الأسواق مطلب الجميع والضرب بيد من حديد عقاب المتلاعبين والمستغلين.

منتهى الحكمة الاستمرار فى دعم الصناعة بتشغيل المصانع المتوقفة ودعمها والبدء فى متابعة المدن الصناعية والجلوس مجددًا مع الصناع لتذليل أية معوقات.

ماقطعناه من إنجازات بملف الصناعة يستوجب البناء عليه والتحرك بجدية لدوران الماكينات وتحريك التروس.

«ابدأ» مبادرة راقية حرّكت المياة الراكدة وكشفت عن معوقات تم معالجتها، وإذا كانت أزمة الدولار وشح العملة قد أحدثت بعض الركود، فقد حركت صفقة رأس الحكمة الأمل فى نفوس الصناع لجلب مكونات الإنتاج الضرورية للإسراع فى تحقيق الحلم بمبادرة «١٠٠ مليار دولار صادرات»..

منتهى الحكمة استغلال حالة الرضا التى صاحبت إعلان مشروع رأس الحكمة، فقد كانت الدولة على قدر المسئولية، وجاء عرض رئيس الوزراء جيدًا وراقيًا.. النتيجة الإيجابية والطريقة الاحترافية تؤكد أن لدينا قيادة تعشق تراب الوطن ولاتكل من أجل نماء هذا البلد.. فكر مدروس وعمل مخلص ونتائج مبشرة.

منتهى الحكمة الالتفاف حول الوطن، فهذه الخطوات الواعدة تعزز الثقة وتدفعنا للعمل والتكاتف، فالقادم مبشر والخير قادم بإذن الله.

صناعة السيارات المستفيد الأول من استقرار سوق الصرف ووقف هياج العملة ولا بد من ردع المستغلين.

الصناعة ستعيد صياغة السوق ولا بد من دعم صناعة السيارات وجلب علامات كبيرة للسوق والاستمرار فى تقديم حوافز لضمان استقرار تلك الصناعة المهمة والداعمة، خاصة بما نمتلكه من مناطق لوجستية وما تقدمه الدولة من مزايا للمستثمرين الجادين.. دعم صناعة السيارات ينعش السوق ويخفض الأسعار وعلينا استغلال حالة الثقة والنظرة الإيجابية لمصر ومناخها الاستثمارى الإيجابى.

خطوات إيجابية تدعو للأمل والفخر بعقولنا وكياناتنا وقيادتنا الرشيدة المخلصة.
عاشت مصر بوحدة أبنائها والتفاف الشعب خلف جيشه وشرطته وقائده.
عاشت مصر رئيسا نبيلا وشعبا عظيما.