عاجل

قلم على ورق

الفائزون فى النصف الأول من رمضان

محمد قناوى
محمد قناوى

المخرج محمد سامى هو مايسترو الدراما للعام الثانى على التوالي، وهو النجم الحقيقى لمسلسل «نعمة الأفوكاتو» كمشارك فى كتابة السيناريو ومخرج يجيد صناعة عمل جماهيرى يجذب الجمهور ويمتعه فقد نجح فى صناعة عمل التف حوله الجمهور، وتصدر به التريند منذ بداية رمضان.

فريق عمل «مسار إجبارى» أحمد داش وعصام عمر صنعا دويتو مدهشًا وفى نفس الوقت مبهجا، «صابرين» الأم الرائعة المتمكنة من أدائها و«بسمة» الواثقة فى إمكانياتها و«محمود البزاوى» الغائب الحاضر، و«رشدى الشامى» المبهردائما ولمسات نادين خان السحرية وحركة الكاميرا التى جعلت المشاهد صادقة وسيناريو باهر دويدار الممتع

الفنانة انتصار.. ممثلة مش سهلة، موهوبة بشكل كبير، ثلاثة شخصيات ظهرت، لا توجد شخصية تشبه الأخرى، الست «حمدية» فى «أعلى نسبة مشاهدة»، الزوجة والمرأة المطحونة من أجل أسرتها وتخاف على بناتها، على النقيض دور «فوز» فى «المعلم» امرأة شعبية لكنها ترتدى ملابس طبقة اجتماعية أخرى ولكنها لم تنس أنها شعبية، الدورالثالث ضيف شرف ولكنها تصدرت التريند بسببه وهو دور «أم صابرين» فى «أشغال شقة».

الفنان محمد على رزق ، قدم خلال مشواره أدواراً متنوعة وجيدة ولكن يظل دور «مصطفى» الذى يعانى من بعض الإعاقة الجسدية فى «صيد العقارب» من أفضل أدواره، شخصية شديدة الحساسية ونجح فى مغامرته بتقديمه يستحق عليه وسام الشجاعة

الفنانة فريدة سيف النصر أو»سترة العترة» فى مسلسل «العتاولة»، حضور طاغ ومبهج، وتتميز بالصدق الشديد فى الأداء وخفة دم كبيرة وتلقائية وبساطة شديدة هذا الدور يعيدها للأدوار المهمة التى تقدمها مثل دور «النعجة» فى مسلسل «بدون ذكر أسماء».

الفنان محمد محمود «ملح الدراما» والذى يعطى دائما مذاقا خاصا لكل دور يقدمه وهو فنان متمكن ولديه وعى تام بالشخصية التى يقدمها أستاذ تمثيل بدون انفعالات زائدة، يمتلك القدرة بكل سلاسة أن يضحك المشاهد ويبكيه فى آن واحد، نجح وبقوة فى دورين مختلفين الأول، الأب الحنون المطحون فتحى البنهاوى فى «أعلى نسبة مشاهدة»، وطبيب «كشكول» فى المسلسل الكوميدى «أشغال شقة».

فرح يوسف أول مرة شوفتها كانت فى فيلم «بالألوان الطبيعية»، موهبة من أفضل ممثلات جيلها، ولكنها كانت تظهر ثم تختفى طويلا، لتعود فرح يوسف هذه المرة بأحد أفضل أدوارها عموما، دورالأخت الكبرى آمال فى مسلسل «أعلى نسبة مشاهدة»، الوفية والمساندة، الجدعة رغم ظروفها الصعبة. 

أعرف الفنانة صفاء جلال منذ بدايتها، موهوبة وشاطرة ومتمكنة من أدواتها جيدا، تألقت فى دور ميرفت صاحبة الكوافير بمسلسل «صلة رحم»، لتقدم نموذج المرأة الجدعة، بنت البلد، التى لا يعجبها الحال المائل، والتى تقدم كل دعمها للفتيات المغلوبات على أمرهن «ست بـ 100 راجل».